رفح– وكالة قدس نت للأنباء
افرجت السلطات المصرية، اليوم الاحد، عن الصياد الفلسطيني عمر محمد البردويل بعد اعتقاله لساعات في وقت متأخرة من الليلة الماضية قبالة شاطئ مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ونقل الصياد الخمسيني فور وصوله الى القطاع الى مستشفى ابو يوسف النجار في رفح لتلقي العلاج، حيث بدى واضحا بانه تعرض للضرب المبرح من قبل قوات الشرطة البحرية المصرية .

وقال البردويل وهو يرقد لتلاقي العلاج، انه فوجئ باقتراب الزوارق البحرية المصرية منه في عرض البحر، حيث تم توقيفه وانهيال عليه الجنود المصريين بالضرب بالعصي والأرجل والأيدي، وهم يسألونه ماذا تفعل هنا .

ونفى البردويل ان يكون اقرتب من المياه المصرية بالمطلق، وقال بانه "كان على بعد مسافة كبيرة داخل المياه الاقليمية الفلسطيينة"، مشيرا بان "جنود البحرية المصرية اختطفوه وتركوا نجله زياد(13 عاما) على متن القارب، قبل ان يطلق سراحه في وقت لاحق..

وكانت قوات البحرية المصرية اعتقلت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية الصياد البردويل، اثناء عمله بالصيد في عرض البحر، قبالة شاطئ رفح بعد ملاحقه قاربه من قبل زورقين مصريين .

واتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" زوارق تابعة للبحرية المصرية بإطلاق النار على صيادين كانا في قارب صيد قبالة سواحل رفح واعتقالهما.

وقال الناطق باسم حماس سامي أبو زهري، في بيان، إن" حركة حماس تدين "إطلاق الزوارق الحربية المصرية النيران باتجاه بعض الصيادين الفلسطينيين داخل المياه الفلسطينية واعتقال بعضهم".

فيما عبر نزار عياش نقيب الصيادين الفلسطينيين، عن قلقه من وجود سياسة جديدة للقوات المصرية، لافتا إلى الحادث الذي وقع قبل أسبوعين وأسفر عن إصابة اثنين من الصيادين واختطاف خمسة آخرين.

وتشهد العلاقات بين مصر وحماس التي تسيطر على قطاع غزة توترا شديدا منذ عزل الجيش المصري الرئيس محمد مرسي المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين التي تربطها بحماس علاقات قوية.

عدسة" وكالة قدس نت للأنباء" تباعت لحظة علاج الصياد البردويل وتجولت على شاطئ رفح على الحدود الفلسطينية المصرية.

تصوير:عبد الرحيم الخطيب‎