"إلكين" يقود حملة شديدة ضد قيام دولة فلسطينية

القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
شن نائب وزير الخارجية الإسرائيلي زئيف الكين حملة شديدة ضد قيام دولة فلسطينية مؤكدا رفضه القاطع لمثل هذا التصور.

وجاء ذلك بالتزامن مع قيام 16 عضو كنيست من "الليكود" و"البيت اليهودي" بإرسال رسالة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عشية لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، يطالبونه فيها بـ"عدم تكرار خطأ أوسلو".

صحيفة "معاريف" التي نقلت قوال الكين في موقعها على الشبكة، اليوم الاثنين، قالت إنها جاءت بعد ساعات من اللقاء المشترك، الذي جمع بين نتنياهو وكيري وقال فيه الأخير إن حل الدولتين مقبول على الطرفين.

الكين قال خلال اجتماع احتفالي لناشطي الليكود: "قبل 11 عاما طرح هذا السؤال على مركز الليكود، هل يجب أن نسمح بقيام دولة فلسطينية فقال نتنياهو، الذي قاد النقاش في حينه، نعم لدولة فلسطينية يعني لا لدولة يهودية ونعم لدولة يهودية يعني لا لدولة فلسطينية".

وأضاف نائب وزير الخارجية "ونحن نحيي اليوم ذكرى مرور عشرين عاما على اتفاق أوسلو، يجب أن نذكر أنه منذ قيام إسرائيل قتل 2500 إسرائيلي في عمليات تفجيرية، 1500 منهم بعد اتفاق أوسلو، الأرقام تتحدث عن نفسها، عندها بدأ بحر الدموع الذي أراد رابين وقفه".

وأضاف: "الاتفاقات لا تجلب السلام والأمن دائما، بل هي تجلب في بعض الأحيان المزيد من الدماء، بات معروفا أن سبب النزاع ليس المستوطنات رغم أن هذا ما يقولونه لنا فقد كان النزاع قبل المستوطنات وعندها أيضا كان الهدف هو التخلص منا".

الكين تطرق إلى أقوال نتنياهو في اجتماع مركز الليكود قبل 11 عاما والتي أقر فيها رفض إقامة دولة فلسطينية، بما يتعارض مع موقف رئيس الحكومة، في حينه، أرئيل شارون.

نتنياهو قال في الجلسة الشهيرة أقوالا تصلح اليوم أيضا، على حد قول الكين، قال إن الفلسطينيين سيتمتعون بكل الحقوق إلا حق واحد هو حق إبادة دولة إسرائيل لذلك سيحصلون على حكم ذاتي وليس على دولة.

وتابع الكين، يقولون إن الدولة الفلسطينية هي حلم المستقبل ولنا أيضا يوجد حلم، أن يسكن الذئب والحمل معا، وعندما يتحقق هذا الحلم في الشرق الأوسط. سنجمع مركز الليكود ونبحث قضية الدولة الفلسطينية من جديد.

من جهته قال رئيس الائتلاف الحكومي ياريف لفين إنه لن يدير ائتلافا سيؤدي إلى دولة فلسطينية، ملوحا بأنه سيبقى في منصبه طالما تسير الحكومة في الطريق الصحيح، على حد تعبيره.

لفين أكد على ضرورة البناء والاستيطان في كافة المناطق، والحفاظ على العدل الاجتماعي، ومنع محاولات السيطرة على الليكود، في إشارة إلى محاولات الدمج بين الليكود و"يسرائيل بيتنا" التي تثير تخوفات حول إلغاء الانتخابات التمهيدية (البرايمريز) في الليكود.