رفح – وكالة قدس نت للأنباء
نظمت اللجنة الوطنية لكسر الحصار، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية للطلبة العالقين على معبر رفح الحدودي الفاصل بين مصر وقطاع غزة من الجانب الفلسطيني.

وشارك في الوقفة الإحتجاجية العشرات من الطلبة العالقين، واللذين طالبوا بإعادة فتح معبر رفح والسماح لهم بالسفر للإلتحاق بجامعاتهم ودراستهم.

وقال مؤمن بارود المتحدث باسم الطلبة العالقين خلال مؤتمر صحفي: "الاحتلال الإسرائيل هو المسئول الأول عن حصار غزة، ونقول له إن غزة لن تموت ولن تقهر وترفع الراية البيضاء وتعرف الانبطاح والاستسلام، ولن ينكسر صمودنا، وستخرجون من بلادنا صاغرين بإذن الله ".

وأضاف "إننا نناشدكم بحق الجيرة والعروبة والإسلام أن لا توقفوا وتغلقوا قنوات غزة نحو الحياة دون إيجاد بديل، ولا ينبغي لمصر أن تهدم الأنفاق وتغلق معبر رفح وتحرم الطلبة العالقين بالقطاع من السفر، فذنبهم الوحيد أنه قدموا لزيارة أهاليهم وذويهم".

وقال: "غزة تعيش معزولة عن العالم الخارجي بصورة كاملة، وتعاني من نقصٍ شديد في المواد الغذائية والدواء والوقود والكهرباء، فضلاً عن منع أبنائها من السفر والتنقل، مما يزيد من وطأة الحصار الإسرائيلي ويضيق الخناق على عنق غزة وأهلها" .

ولفت بارود إلى أن الحصار وإغلاق المعابر والأنفاق أثر على كافة مناحي الحياة وطال كافة شرائح المجتمع، فالمستشفيات تعاني نقصًا شديدًا في الدواء، والسيارات توقفت جراء نقص الوقود، ويحرم المواطنون من السفر عبر المعبر خاصة الطلبة وأصحاب التحويلات المرضية".

في هذا السياق هاتف الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم ، مدير المخابرات المصرية اللواء محمد تهامي، وطلب منه السماح للطلبة والمرضى والحالات الإنسانية بالخروج من قطاع غزة.

وبحسب الوكالة الفلسطينية الرسمية "وفا"، فقد وعد رئيس المخابرات المصرية الرئيس عباس بالسماح لهؤلاء بالخروج خلال الأيام المقبلة.

عدسة "وكالة قدس نت للأنباء" تابعت الوقفة الاحتجاجية للطلبة العالقين واعدت هذا التقرير.

تصوير: عبد الرحيم الخطيب