رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
قررت محكمة "عوفر" العسكرية الاسرائيلية تمديد اعتقال المحامي أنس البرغوثي لمدة خمسة أيام على ذمة التحقيق.
وتعرض المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان، أنس البرغوثي (30 عاماً)، للاعتقال من قبل قوات الاحتلال مساء الأحد الموافق 15/9/2013، بعد اعتراض جنود الاحتلال المركبة التي كان يستقلها على حاجز عسكري بين مدينة بيت لحم عائداً إلى رام الله مقر عمله ومكان سكنه.
وعمل أنس البرغوثي محامياً لمدة أربع سنوات في مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان 2009-2013، وخاض نضالاً حقوقياً انتصارا لحرية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقد أبلغ المعتقل أنس البرغوثي مدير الوحدة القانونية في مؤسسة الضمير المحامي محمود حسان أنه موقوف في مركز توقيف وتحقيق في مستوطنة "عصيون" جنوب الضفة الغربية . وأن الظروف التوقيف قاسية وحاطة بالكرامة الإنسانية. وأنه وخلال 36 ساعة لم يتناول الطعام سوى مرتين. ولم يسمح له بالاستحمام وتغيير ملابسه، ولم تقدم له مواد النظافة الشخصية.
مؤسسة الضمير قالت بانها "تنظر بعين الخطورة لاعتقال المحامي أنس البرغوثي وتعتبره اعتقالاً تعسفياً وانتقامياً في الوقت نفسه. ويأتي في سياق الهجمة المستمرة التي تشنها قوات الاحتلال على المدافعين عن حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة ومحاولة تجريمهم وإدانتهم بتهم ملفقة أو/ و بموجب أوامر اعتقال إداري دون تهمة أو محاكمة واستناداً إلى ملف سري".
وحملت مؤسسة الضمير قوات الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة المحامي أنس البرغوثي، مطالبة المؤسسات الحقوقية الدولية والإقليمية بضرورة التحرك الفوري للضغط على دولة الاحتلال للإفراج عن المحامي أنس البرغوثي، واحترام الحماية الممنوحة للمدافعين عن حقوق الإنسان التي نص عليها إعلان حماية المدافعين عن حقوق الإنسان لسنة 1998.