غزة- وكالة قدس نت للأنباء
رحب الأسير السابق والمختص بشؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة ، بالحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة رامي الحمد لله ، وهنأها بآدائها لليمين الدستوري أمام الرئيس أبو مازن، وتمنى لها النجاح في عملها في المرحلة المقبلة بما "يخدم قضيتنا الفلسطينية ويحقق أحلام شعبنا وأسرانا بالحرية والاستقلال والعيش بكرامة" .

وناشد فروانة الحكومة الفلسطينية الجديدة بحلتها القديمة ، الى" الإسراع في إقرار وتطبيق اللائحة التنفيذية الخاصة بقانون الأسرى والمحررين ، وإدراجها ضمن موازنة العام القادم 2014 ، وبما يكفل إنصاف هذه الفئة لا سيما المحررين منهم وضمان مستوى لائق من الحياة الكريمة لهم ولذويهم تليق بتضحياتهم وتتناسب وحجم معاناتهم خلال سنوات أسرهم ".

وقال فروانة :" إن آلام الأسرى المحررين فظيعة ، وتطلعاتهم عظيمة ، وتأثيرات السجن مؤلمة وطويلة المدى ، وما يفاقم من آلامهم ، مرارة الحياة ، وقسوة الظروف ، وسوء الأوضاع الاقتصادية ، واستشراء البطالة ، أو محدودية الدخل وعدم القدرة على توفير متطلبات الحياة الأساسية للأسرة ..!"

وأضاف :" مما يتطلب الإسراع في انجاز وإقرار اللائحة التنفيذية الخاصة بتطبيق قانون الأسرى والمحررين المعدل والمقر من قبل مجلس الوزراء الفلسطيني والمصادق عليه من قبل الرئيس محمود عباس وذلك في يناير الماضي ، هذا القانون الذي يُعتبر نظاماً متكاملاً تضمن حلولاً لكثير من القضايا العالقة ، ووضع أساساً ايجابياً لإنصاف آلاف الأسرى المحررين.

وأكد فروانة وقوفه الى جانب الأسرى والأسرى المحررين في مطالبهم العادلة والمشروعة ، باعتبارهم شريحة مناضلة ، "افنوا زهرات شبابهم وسنوات طويلة من أعمارهم في سجون الاحتلال من أجل قضيتنا الوطنية العادلة وحرية شعبنا الفلسطيني ، وأن الواجب الوطني والعربي والإسلامي يحتم علينا جميعا الوقوف الى جانبهم في تحقيق مطالبهم العادلة ، وضمان العيش بكرامة" .

وفي الختام أعرب فروانة عن ثقته بالحكومة الفلسطينية الجديدة ورئيسها رامي الحمد الله في دعم وإسناد قضية الأسرى بملفاتها المتعددة ، على أمل أن تحمل الأيام القادمة بشائر سارة للأسرى المحررين.

وكانت قد أدت الحكومة الفلسطينية السادسة عشرة، برئاسة رامي حمد الله، مساء الخميس، اليمين القانونية أمام الرئيس محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، بعيد عن وسائل الاعلام.

وقال مصدر في مكتب الرئيس عباس، "انه لم تدع وسائل الاعلام لتغطية اداء اليمين، لان الحكومة هي ذاتها السابقة".