رفح - وكالة قدس نت للأنباء
في ظل أزمات قطاع غزة المتجددة، والتي تبدأ من الوقود بأنواعه إلى جانب الكثير من الحاجيات الغير متوفرة لسكان القطاع، بدأ الاحتلال الإسرائيلي ومنذ ساعات الصباح الاولى بإدخال مواد البناء والتي كانت محرمة طوال 7سنوات ماضية.

ويأتي إدخال مواد البناء بأنواعها إلى جانب الوقود "البنزين والسولا" الإسرائيلي، في ظل إنعدام العمل في الأنفاق الحدودية مع جمهورية مصر العربية، بعد تدمير الجيش المصري لأغلب الأنفاق المعدة لتهريب البضائع والمستلزمات لسكان القطاع.

وأكد رائد فتوح رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع لقطاع غزة، أن إسرائيل بدأت اليوم، بإدخال عشرات الشاحنات المحملة بمواد البناء بالإضافة إلى الوقود إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.

وأضاف فتوح في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء"، أن الوقود الإسرائيلي يدخل لقطاع غزة بشكل شبه يومي، ولكن ليس له كمية محددة كما الجانب المصري، فالجانب الإسرائيلي يدخل ما يريده تاجر الوقود والشركات الخاصة بالوقود في قطاع غزة.

ولفت إلى أن الجانب الإسرائيلي يقوم بهذه اللحظات بضخ الوقود إلى قطاع غزة، وتم أيضاً إدخال نحو 70 شاحنة محملة بمواد البناء لصالح القطاع الخاص، وذلك لأول مرة منذ فرض الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة

وأوضح فتوح أن الاحتلال سيدخل "40" شاحنة محملة بالحصمة و"20" شاحنة محملة بالإسمنت، و"10" شاحنات محملة بحديد البناء وذلك للقطاع التجاري الخاص، إضافة إلى شاحنات أخرى للقطاعين التجاري والزراعي ليصل العدد الإجمالي إلى "410" شاحنات.

وأشار إلى أنه" سيتم أيضا إدخال مواد إنشائية للمشاريع الدولية، وسيتم ضخ كميات محدودة من البنزين وسولار المواصلات وغاز الطهي".

ويعد معبر كرم أبو سالم المعبر التجاري الوحيد الذي تدخل منه البضائع والوقود إلى قطاع غزة، حيث تغلقه سلطات الاحتلال يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع.

عدسة "وكالة قدس نت للأنباء" رصدت دخول مواد البناء للمشاريع الخاصة من خلال معبر كرم أبو سالم جنوب شرق مدينة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة.

تصوير: عبد الرحيم الخطيب‎