القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
اعتبر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال بني غانتس أن مقتل الجنديين الإسرائيليين، يومي الجمعة والأحد الماضيين ما هو إلا مجرد مصادفة ولا يشير بالضرورة إلى تصعيد في الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية أو إلى توجه جديد.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية على موقعها الالكتروني عن غانتس قوله "سنعمل حتى لا يصبح ذلك توجها جديداً"، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي قد عزز من تواجد جنوده ميدانياً من خلال التعزيز بقوات جديدة، لافتاً إلى أنه ليس هناك أدنى شك من أن الجيش سيلقي القبض على منفذ العمليات وسنواصل الحفاظ على الأمن بأقصى قدر ممكن، على حد تعبيره.
وتطرق غانتس الذي كان يتحدث في مقر وزارة الجيش الإسرائيلية في تل أبيب، في حفل بمناسبة عيد العرش اليهودي، إلى الأخطار التي تهدد أمن إسرائيل على الجبهة الشمالية فأقر بأنه يقع كل يوم على الحدود مع الجولان احتكاك جديد على امتداد الحدود مضيفا "إن سوريا تتحول تدريجيا إلى مكان مرشح لأن يصبح قاعدة لعناصر الجهاد العالمي، وأن هناك المزيد من التحديات".
وأضاف غانتس أن "إسرائيل تواجه تهديدات "الإرهاب" في كافة الميادين، وأن هذا الأسبوع لم يكن سهلا علينا فهو يذكرنا بأنه كلما بدأت المنطقة هادئة، وأن المشاكل من حولنا، فإنه يظل على الجيش الإسرائيلي وقادته أن يواجهوا أحداثا في كافة القطاعات.