هل يوجد لدينا إتحاد معلمين!!!

بقلم: صبري حماد


سبع سنوات عجاف من الظلم الواقع على كاهل المعلم الفلسطينى دون حراك او تفاعل او نظرة ثاقبه من مسئول بحكومه أو حتى ماليه أو حتى من اتحاد معلمين فاشل منحناه الثقه واعطيناه الأمر والوصايه كى يكون رقيباً علينا أميناً صادقاً على حقوقنا , لكن هيهات هيهات بعناصر تم وضغهم وضع اليد دون انتخاب حقيقى الكل منهم يحلم بما يعود عليه من منافع ومراتب ودرجات يجنى ثمارها حتى بات حق المعلم سلعه رخيصه فى نظرهم لا يلتفتون اليهم ابداً فكان الضحيه هو ذلك المعلم الذى افنى عمره وحياته خدمة لوطنه ومن اجل ابناءه .
لقد تعرض المعلم الى مآساه حقيقيه على مدار السنوات الماضيه كان ضحيه انقسام غادرأدى الى طرد الكثيرين من اعمالهم نتيجه انتمائهم الحقيقى واحساسهم الوطنى الكبير , ثم كانت البدايات بتطبيق قانون الخدمه المدنيه المعدل لا بارك الله فيمن وضعه وهو القانون الذى اطاح بطموحات المعلم وطرح كبرياءه ارضاً .
ان قانون الخدمه المدنيه المعدل كان يصب بمصلحه المؤسسات الأخرى دون مصلحه التربيه والتعليم الذى ترك وزرائها معلميهم دون تلبية طلباتهم بل تركوهم يعانون ضنك الحياه وقسوتها دون وازع لضمير او احساس بمسئوليه وكنا نتمنى عليهم ان يكونوا مثل نظرائهم من الوزراء الآخرون كالصحه وغيرها والذين جاهدوا كثيراً لرفع شأن موظفيهم واعطائهم حقوقهم .
اننا هنا لا نستجدى أحداً ولكننا اصحاب حقوق ضائعه منذ سبع سنوات وحتى اللحظه واننا نناشد بروح الوفاء للوطن واحقاقاً للحق الحكومه برام الله ووزارة الماليه بالاسراع باعطاء المعلمين درجاتهم المغيبه منذ سبع سنوات وعلاواتهم السنويه وبدل غلاء المعيشه واضافه المواليد والزوجات وغيرها من الحقوق الضائعه كما اننا نحمل اتحاد المعلمين وهو الجهه التى تم تخويلها بمتابعه قضايا المعلمين وانجازها بدلاً من التلكك والنظر الى الامتيازات الخاصه التى تنظرون لها ولمصالحكم الأنانيه ,لانكم اصحاب مسئوليه أمام الله وامام الجميع وستُحاسبون عليها ان قصرتم بتحقيقها.
ان الوضع السىء للمعلم يجعلنا نقف فى خندق واحد لتحقيق هدف واحد نطمع ونطمح اليه دوماً ألا وهو حق المعلم المشروع واننا ننظر الى الرئاسه والحكومه بقلب المحب ولا نريد منهم إلا الانصاف والعدل فهل نجد ذلك سريعاً وبأثر رجعى عن السنوات السابقه حتى يكون العدل سيداً للجميع لأن هناك البعض من المعلمين الذين انهوا خدمتهم الفعليه ولا زالت درجاتهم تراوح مكاتب وزارة الماليه
انها مجرد امنيه من موظف حريص على مهنته ومهنه زملائه فمتى يكون ذلك نسأل الله العلى القدير أن يهدى الى سواء السبيل.

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت