القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
قال وزير الجيش الاسرائيلي "موشيه يعالون"، أننا "لن نهدأ حتى نضع يدنا على أخر المخربين الذين شاركوا في العمليات التي حدثت مؤخراً"، في إشارة الى عمليات قتل الجنديين في مخيم قلقيلة ومدينة الخليل الاسبوع الماضي.
وأضاف يعالون: إن "الجيش وقوات الامن سيواصلون العمل من أجل وضع يدهم على المخربين وتمكين (الشعب) الاسرائيلي من مواصلة حياته الاعتيادية والاحتفال بالعيد في القدس والخليل أيضاً وفي كل مكان في البلاد".
وقال أيضاً: "نحن ننظر الان في هذه الفترة ولا نرى أي مؤشرات للخوف بكل اشكاله مما يسمونه انتفاضة ولا يوجد صلة لذلك بالعمليتين الاخيرتين، وأنا أثق بان قوات الجيش ستنجح في تهدئة الميدان لان تلك هي مهمتهم" –على حد ادعائه-.
يشار الى أن تصريحات يعلون جاءت خلال استضافته في لقاء جمع متطوعين جدد للخدمة العسكرية من شريحة الحريديم (اليهود المتدينين) في خيمة أقامها الجيش في أطار الاحتفال بعيد العرش اليهودي في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب "الكرياه".
وقال في مطلع كلمته: إن " الاحداث الاخيرة تذكرنا بالحقيقة القائلة أننا مضطرون للبقاء قابضين على السيف رغم كوننا شعب يطالب بالسلام ".
وفي كلمته للمتطوعين الجدد قال: "انا سعيد برؤيتكم هنا لأنه يوجد أهمية كبرى لما أنا أسميه تحمل المسؤولية في التطوع والتجنيد"، مضيفاً: إن "تجنيد الحريديم هو أحد القضايا المهمة لدينا من ناحية اجتماعية واقتصادية وأمنية".
وختم حديثه بالقول: "عندما كنت قائد للمنطقة الوسطى أنا أول من استوعب الـ 31 مقاتل حريدي الاوائل الذي تجندوا للجيش، واليوم يوجد الالاف من هؤلاء يخدمون في الجيش".