من المقرر أن يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث سيعامل وفق بروتوكول رؤساء الدول وذلك للمرة الأولى بعد حصول فلسطين على مكانة دولة مراقب غير عضو.
وقال المستشار الدبلوماسي لعباس مجدي الخالدي في تصريحات صحفية "إن عباس سيلقي كلمة مهمة وشاملة، وسيتم تقديمه على أنه رئيس دولة".
وأضاف "أن فلسطين المعترف بها من الأمم المتحدة والتي رفعت مكانتها الى دولة مراقبة، وبالتالي ستتم معاملة عباس وفق بروتوكول رؤساء الدول بما في ذلك استقباله من قبل رئيس دورة الجمعية العمومية للأمم المتحدة وجلوسه على مقعد الرؤساء قبل إلقاء كلمة دولة فلسطين أمام الجمعية العامة".
وذكر أنه للمرة الأولى بتاريخ القضية الفلسطينية سيتم التعامل مع فلسطين في الجمعية العامة باسم (دولة فلسطين) وهو الاسم الذي سيتم وضعه للتعريف بالوفد الفلسطيني داخل القاعة.
واعتبر ذلك بمثابة "تطور يتبع رفع مكانة فلسطين كدولة في الأمم المتحدة"، وقال، "قد يرى البعض ان هذه المسائل بسيطة، الا أنها رمزيات بروتوكولية في غاية الأهمية".
ولفت إلى أن عباس في كلمته سيقدم الشكر لمناسبة رفع مكانة دولة فلسطين إلى دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة وسيؤكد الثوابت الفلسطينية وسيطالب العالم بالعمل من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي استمر طويلاً وسيؤكد التزام دولة فلسطين بالسلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى أن عباس سيشكر الإدارة الأميركية على جهودها في إعادة المفاوضات وسيؤكد سعي دولة فلسطين لاستكمال برنامجها في بناء مؤسسات الدولة والالتزام بسيادة القانون وقواعد الشفافية. وفق قوله
كما سيطالب المجتمع الدولي بضرورة إنهاء معاناة اللاجئين الفلسطينيين وإطلاق سراح الأسرى وسيؤكد أن الاستيطان غير شرعي وأن شرقي القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية وأن على "إسرائيل" أن تتخلى عن سياساتها الحالية وتقبل حل الدولتين على أساس حدود ١٩٦٧".