قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، إن الشاب محمد الديب استشهد الجمعة في مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وأصيب عدد آخر من الفلسطينيين جراء القصف الذي تعرض له مخيم درعا.
وذكرت المجموعة في بيان صحفي السبت، أن مخيم درعا تعرض مخيم درعا لقصف وسقوط عدة قذائف طالت مناطق متفرقة منه، أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى، فيما يعاني من تبقى من سكانه من غلاء الأسعار وشح المواد الغذائية والمحروقات والدقيق.
وأوضحت أن مخيم اليرموك ما يزال يعاني من الحصار الخانق المفروض عليه من قبل الجيش النظامي لليوم الـ75، والذي ويمنع الأهالي من الدخول أو الخروج من المخيم وإليه، ما أدى إلى نفاد جميع المواد الغذائية والطحين والمحروقات.
أما على الصعيد الطبي، فقد سُجل وفاة العديد من سكانه وخاصة الأطفال بسبب تدمير المستشفيات، وندرة الأطباء، وافتقار المشافي للأدوية الضرورية لإنقاذ أرواح أبناء المخيم.
وأضافت المجموعة أن أهالي مخيم خان دنون يطالبون إدارة "أونروا" بالقيام بواجبها بفتح المدارس والسماح للطلاب بالدوام أو تأمين أماكن بديلة للطلبة، بما لا يتعارض مع بقاء الأهالي الضيوف النازحين داخل المدارس.
وبينت أنه رغم الهدوء النسبي الذي ينعم به مخيم الرمل في اللاذقية، إلا أن سكانه يعيشون حالة من الهلع والتوتر بسبب التشديد الأمني الكبير من قبل عناصر الجيش النظامي على مداخله ومخارجه، إضافة إلى حملة الاعتقالات التي يشنها عناصر هذا الحاجز بين الفترة والأخرى.
وأفادت بأن الأمن السوري اعتقل أيمن ميعاري من أبناء مخيم العائدين حماة، حيث تم مداهمة منزله في المخيم من قبل عناصر حاجز "السنتر" التابع للجيش النظامي.