أكد الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني- أنه لن يُسمح للاحتلال الاسرائيلي بفرض تقسيم زماني على الأقصى ، وأن أهل القدس وأهل الداخل سيبقون له بالمرصاد حتى زواله بإذن الله.
وقال الشيخ صلاح لوكالة الأناضول: "نحن نؤكد سلفا أننا لن نسمح للاحتلال الإسرائيلي بفرض أي تقسيم زماني على الأٌقصى ونعلنها أن الاحتلال الإسرائيلي لا يملك دقيقة واحدة من الوقت الذي يمر على المسجد الأقصى المبارك"، مضيفا "هو بالطبع في أحلامه السوداء يريد أن يقتطع ولو ساعة أو ساعتين تبقى خاصة باقتحامات المحتلين الإسرائيليين للأقصى، ولكننا نحن أهل القدس وما حولها سنبقى لهم بالمرصاد حتى زوال الاحتلال الإسرائيلي إن شاء الله تعالى".
وتابع الشيخ صلاح:” وبالرغم من أن كل جهود الاحتلال الرسمية والشعبية والدينية والعسكرية المخابراتية التقت في موقف واحد من رأس هرم الاحتلال حتى المستوطنين على ضرورة فرض تقسيم زماني بقوة السلاح على المسجد لأقصى المبارك، إلا أننا مجمعون بأجسادنا بعد التوكل على الله تعالى على ضرورة إفشال هذا التقسيم الزماني والذي معناه أن يتبعه تقسيم مكاني ثم لا قدر الله بناء هيكل باطل مكان المسجد الأقصى المبارك، لذلك نحن في معركة مصيرية يجب أن ننتصر فيها على الاحتلال الإسرائيلي إن شاء الله”.
وأشار الشيخ صلاح ان هناك واجبات مرحلية وأخرى جذرية لدعم قضية القدس والاقصى ، وقال:” هناك واجبات مرحلية وأخرى جذرية، فالواجبات المرحلية هي دعم صمود أهل القدس عامة، والقدس القديمة خاصة، لأن بقائهم في بيوتهم وأرضهم ومقدساتهم يعني الحفاظ على الحق الإسلامي في القدس والأقصى، و أن نعمل سويا على تحقيق مبدأ أن القدس والأقصى قضية إسلامية، فيشاع بين المسلمين في كل شيء بحياتهم".
واضاف صلاح:" أما الواجب الجذري فلابد أن تتعاون كلمة الأمة المسلمة بحكامها وشعوبها وإعلامها وعلماءها لنصرة القدس والمسجد الأقصى حتى زوال الاحتلال الإسرائيلي إن شاء الله".