ذكرت صحيفة "اللواء" اللبنانية نقلا عن مصادر موثوقة في حركة فتح في تقرير لها اليوم الاثنين "أن قيادة الحركة اتخذت قرارات مهمة بشأن القائد السابق لـ"الكفاح المسلح الفلسطيني" العميد محمود عبد الحميد عيسى الملقب بـ"اللينو"، بإنهاء كافة مهامه الحركية وتجميد عضويته، بانتظار أي جديد يصدر من القائد الأعلى للحركة الرئيس محمود عباس "أبو مازن".
وأكدت المصادر أن هذا القرار اتخذ خلال الاجتماع الذي عقدته قيادة الساحة لحركة "فتح" برئاسة المشرف عليها عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد وبحضور عضو اللجنة المركزية للحركة مسؤول الأقاليم الخارجية الدكتور جمال محيسن.
وأوردت الصحيفة أن هذا القرار جاء بعد البيان الذي أعلن عنه العميد "اللينو" باسم "ضباط وكوادر حركة فتح" في مخيمات لبنان" وحدودا فيه جملة من المطالب تحت عنوان "العملية الإصلاحية".
وذكرت أن "المفاجأة كانت أنه خلافاً لما كان قد جرى ترويجه بعد إصدار البيان، من أن قيادات لبنانية ستعقد لقاءً بين مصدري البيان والأحمد، كانت النتيجة عدم عقد مثل هذا الاجتماع، بل وأن الأحمد اعتبر أن مثل هذه البيانات "زوبعة في فنجان".
وأصدر العميد "اللينو" بعد ساعات من قرار قيادة الساحة بياناً توضيحياً أكد فيه التزامه بكافة قرارات الحركة، وبقرارات الرئيس "أبو مازن" ممثلاً بمشرف الساحة اللبنانية عزام الأحمد.
وكان الأحمد قبل ذلك عقد سلسلة من اللقاءات، وترأس اجتماعات عدة، بينها اجتماع مع فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان في مقر سفارة دولة فلسطين في بيروت، بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح الدكتور جمال محيسن، أمين سر فصائل "منظمة التحرير" وحركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات، ناقش خلال الاجتماع مواضيع عدة تتعلق بالأوضاع الفتحاوية والفلسطينية الداخلية.
