ذكرت مصادر اعلامية أن عدد قتلى الجيش المصري ارتفع لـ"5" في الهجوم الذي شنه مسلحون منذ صباح اليوم الاثنين على عناصر للجيش في العريش شمال سيناء.
وكان قد قتل صباح اليوم الاثنين ثلاثة من أفراد الشرطة المصرية بعد أن أطلق مسلحون النار عليهم في العريش شمال سيناء. في حين يواصل الجيش والشرطة حملتهما الأمنية الكبرى لليوم الـ23 على التوالي.
وقالت مصادر إعلامية" إن مسلحين يستقلون سيارة صغيرة فتحوا نيران أسلحتهم صوب 3 أفراد شرطة كانوا يرتدون ملابس مدنية خلال سيرهم في الطريق بالقرب من قسم شرطة ثالث العريش".
وأضافت المصادر أن أفراد الشرطة الثلاثة لقوا مصرعهم في الحال، وتم نقل الجثامين إلى المستشفى، تحت تصرف جهات التحقيق.
وكانت جماعة مسلحة تدعى "أنصار بيت المقدس" بثت تسجيلا مصورا على الإنترنت لهجوم على مركبة مدرعة في سيناء باستخدام قنبلة مزروعة على طريق، وفي هجوم آخر التقطته الكاميرا انفجرت مركبة مدرعة متوقفة على طريق بعد أن شوهد رجل يضع شيئا أسفلها.
وتضمن التسجيل المصور أيضا لقطات لما بعد هجوم ثالث ظهرت فيه أشلاء بشرية قرب مركبة للجيش استهدفها هجوم. ولم يحدد التسجيل المصور مكان وزمان تلك الهجمات.
وقال متحدث باسم الجيش يوم 15 سبتمبر/ أيلول إن أكثر من مائة من أفراد قوات الأمن قتلوا في سيناء خلال الشهور الثلاثة الأخيرة.
وعلى صعيد متصل، واصل الجيش والشرطة حملتهما الأمنية الكبرى التي ينفذونها في قرى محافظة شمال سيناء وخاصة قرى العريش ورفح والشيخ زويد.
وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية أمس إن "طائرات عسكرية تقوم بقصف عدة مواقع في قرى رفح والشيخ زويد على الحدود مع الكيان بالتزامن مع حملة مداهمات على الأرض في تلك القرى.
وأضاف الشهود أن هناك حملة أمنية الآن تجرى في قرى جنوب وغرب العريش وسط تحليق مكثف لطائرات الأباتشي بحثا عما قيل إنها "جماعات مسلحة تهاجم قوات الجيش والشرطة".
وشهدت شبه جزيرة سيناء انقطاع وسائل الاتصالات والإنترنت منذ صباح الأحد.