يجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض بالعاصمة الأميركية واشنطن مساء اليوم مع الرئيس الأميركي براك أوباما، وتتصدر أزمة المشروع النووي الإيراني جدول أعمال المباحثات بينهما.
ومن المتوقع أن يعرض نتنياهو على الرئيس أوباما وثائق ومعلومات استخباراتية تثبت أن إيران تواصل جهودها للتزود بأسلحة نووية، محذراً من مغبة الانخداع بحملة الكلام المعسول الإيراني.
وسيلتقي رئيس الوزراء بعد ذلك بنائب الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير الخارجية جون كيري، كما سيُلقي رئيس الوزراء مساء غداً الثلاثاء كلمة إسرائيل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يتناول فيها أيضا قضية المشروع النووي الإيراني.
وفي ذات السياق قال السفير الأميركي لدى إسرائيل دان شابيرو أن هناك تطابقا للمصالح الإسرائيلية والأميركية فيما يخص الملف الإيراني، حيث أن الجانبين يريدان منع إيران من الحصول على أسلحة نووية بالوسائل الدبلوماسية.
وأضاف السفير الأميركي في سياق مقابلة إذاعية صباح اليوم أن إسرائيل والولايات المتحدة تتبادلان المعلومات حول المشروع النووي الإيراني، مشيراً إلى أن الرئيس أوباما ونتنياهو سيتفقان خلال اجتماعهما اليوم على مواصلة التنسيق الكامل بينهما فيما يخص هذه القضية
وبدوره دعا الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس إلى تسوية أزمة المشروع النووي الإيراني بالوسائل الدبلوماسية، مشيرا إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد أُرغم بهذه الطريقة على التخلي عن الأسلحة الكيماوية الموجودة بحوزته.
وقال بيرس خلال لقائه الليلة الماضية بمجموعة من أبناء الجالية اليهودية في الكنيس اليهودي القديم بمدينة امستردام الهولندية، أن التصريحات المعتدلة التي أطلقها الرئيس الإيراني حسن روحاني هي نتيجة العقوبات الدولية التي فرضت على بلاده.