مددت محكمة الصلح الاسرائيلية في بتاح تكفا اليوم الاثنين اعتقال الجاسوس البلجيكي من أصول ايرانية علي منصوري بثماني أيام، وسط تكتم كبير عن تفاصيل قضيته بتعليمات من مستوى عالي في اسرائيل, وفقا لما ذكره قائد شرطة اسرائيل.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" فأن هذا التمديد للجاسوس الايراني الرابع له منذ اعتقاله في مطار "بن غريون" في الثالث من هذا الشهر، وقد جرت عملية تمديد اعتقال الجاسوس وسط تكتم كبير ودون اعطاء تفاصيل عن قضيته، وفقط سمح بنشر صورتين كان قد التقطهما الجاسوس، واحدة للمبنى الذي تتواجد فيه السفارة الأمريكية في تل أبيب وأخرى لمبنى في مطار "بن غريون" .
وأشار الموقع لبعض المعلومات التي رشحت عن التحقيق، حيث رفض علي منصوري الخضوع لفحص الكذب لدى المحققين، في حين قدم لهم حساباته البنكية والايميل الشخصي له وكذلك مفاتيح شقته في بلجيكيا.
وأضاف الموقع بأن منصوري سكن في فندق قبالة السفارة الأمريكية في تل أبيب، وكان في غرفة تسمح له بمراقبة الحراسة على السفارة وفقا لمعلومات جهاز "الشاباك" الاسرائيلي ، ويقوم الجهاز بالتحقيق لمعرفة اذا قام بنقل الصور التي التقطها عبر الانترنت، وكذلك يقوم بفحص اذا اقدم الجاسوس بتصوير معسكرات للجيش الاسرائيلي.