استنكرت عائلة القيادي في حركة حماس الشيخ مصطفى أبو عرة مواصلة اعتقاله من قبل جهاز الأمن الوقائي على خلفية انتمائه السياسي، محملة رئاسة السلطة الفلسطينية وحكومتها ومحافظ طوباس وقيادة الأمن الوقائي في المحافظة المسئولية عن سلامته.
وعبّرت عائلة أبو عرة من بلدة عقابا في طوباس عن جدية قلقها على حياة ابنها "الأسير السياسي" الشيخ مصطفى أبو عرة (53 عاماً)، الذي شرع بالإضراب عن الطعام والدواء والكلام منذ اعتقاله قبل يومين؛ بعد تكرار اعتقاله لدى الجهاز للمرة الرابعة هذا الشهر، سيما أن محاكم الأجهزة مدّدت اعتقاله لمدة 48 ساعة إضافية على ذمة التحقيق، وفقا لما جاء في بيان صحفي تلقت "وكالة قدس نت للأنباء" نسخة عنه.
وحسب البيان "يعاني الشيخ أبو عرة من أمراض متعددة منها الضغط والكلى والغضروف، وقد خضع لعملية قلبٍ مفتوحٍ وقسطرة وزراعة شبكيتان للقلب في مستشفى سجن الرملة أثناء اعتقاله من قبل قوات الاحتلال بداية عام 2012، وهو يتناول دواء لتنظيم عمل القلب كل 6 ساعات، وأي تأخر في تناوله سيؤدي إلى ما لا تحمد عقباه.
ويعمل الشيخ مصطفى أبو عرة مدرساً في مدرسة عقابا، وهو من أبرز وجوه الإصلاح وقادة الحركة الإسلامية في شمال الضفة الغربية، وهو معتقلٌ سابقٌ في سجون الاحتلال تم إبعاده إلى مرج الزهور في جنوب لبنان عام 1992، واعتقل في سجون أجهزة السلطة عدة مراتٍ ولفتراتٍ طويلة.