أعلن جيش الإحتلال الاسرائيلي، الليلة، انه قتل فلسطينيا واعتقل آخر، بعد أن حاولا الاقتراب من السياج الأمني شمال قطاع غزة، على حد زعمه.
ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن متحدث باسم الجيش، أن "قوة من لواء جولاني اشتبهت باقتراب فلسطينيين من الحدود، وفتحت النار نحوهم مما أدى الى مقتل أحدهم واعتقال آخر بعد مطاردته".
وأشار الموقع إلى أن "الجيش الاسرائيلي رفع حالة الحظر التي كانت فرضتها قيادة الجبهة الجنوبية، على السكان الاسرائيليين في المناطق القريبة من مكان الحادث خشية وقوع هجوم انتقامي، بعد انتهاء العملية".
وكانت القناة العبرية الثانية، ذكرت بأن الجيش الاسرائيلي احبط هجوم من قبل مسلحين فلسطينيين عند حدود قطاع غزة.
ونقلت القناة عن مصادر في الجيش أن "مقاتلين فلسطينيين اقتربوا من السياج الأمني وتمكن الجنود من ملاحظتهم وتحديد مكانهم واستهدافهم بشكل مباشر، ما ادى ربما الى مقتل أحدهم وتمكن الآخر من الفرار".
فيما ذكر الموقع الالكتروني لـ "يديعوت أحرونوت" أن "قوة من لواء جولاني أطلقت النار اتجاه فلسطينيين اقتربا من السياج الحدودي، وأنه من غير الواضح إذ كانا مسلحين ام لا."
واضاف أن" الجيش الاسرائيلي يحقق في الحادثة لمعرفة إذا كانوا يحاولون زرع عبوات ناسفة في المنطقة".
وأكد الموقع قيام وحدة من لواء جولاني بإستهداف، مساء الاثنين، بيارة الباشا شرق بيت حانون شمال قطاع غزة بأربعة قذائف مدفعية واعتقال فلسطيني بعد إصابتة وفرار آخر.
وكانت مصادر امنية فلسطينية افادت عن نجاة مجموعة مقاومين من قصف اسرائيلي استهدفهم شرق بلدة بيت حانون.
وذكرت المصادر لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" بان آليات الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة على السياج الحدودي مع القطاع اطلقت عدة قذائف تجاه مجموعة من المقاومين في منطقة "بيارة الباشا" شرق بيت حانون ، الا ان افراد المجموعة نجوا باعجوبة من القصف، دون ان يبلغ عن وقوع اصابات بينهم.
وقال شهود عيان ان آليات الاحتلال لا زالت تطلق في هذه الاثناء قذائفها المدفعية وقنابل الانارة شرق البلدة وتحديدا بالقرب من معبر بيت حانون "ايرز"، حيث تسمع بين الفينة والاخرى اصوات انفجارات كبيرة ، ما اثار حالة من الخوف والذعر لدى السكان..