بمجرد الإعلان عن فتح باب البيع لهواتف آيفون الجديدة، في الأسواق الآسيوية، تنتعش الأسوق الإماراتية كأول سوق في الشرق الأوسط يستقبل الهاتف الجديد عبر بائعي التجزئة الذين يقومون باستغلال شوق وانتظار عشاقه، لبيعه لهم بما يوازي ثلاثة أضعاف سعره الحقيقي.
وقد شهد العام الماضي إقبالا على آيفون 5 بأسعار خيالية وصلت إلى ألفي دولار.
وقد تسابق تجار الجملة في إمارة دبي لطرح آيفون 5 إس بنفس الأسعار في أول يومين من طرحه، إلا أن تطلع فئات منهم لآيفون 5 سي الجديد بسعره الاقتصادي، جعلت الإقبال على 5 إس أقل بكثير من توقعات التجار.
وخلال يومين من طرحه هبطت أسعار آيفون إس إلى النصف تقريبا، باستثناء الآيفون الذهبي الذي نفذ من الأسواق فور نزوله.
ويقول البائع محمد مومن، من إحدى محلات التجزئة المنتشرة بمول الإمارات في إمارة دبي إن "مدى إقبال الناس هو الذي يقرر سقف الأسعار.. الكثيرون فضلوا أن ينصرفوا لآيفون 5 سي الاقتصادي، الذي لا يمكن بيعه بسعر خيالي بسبب جودته الأقل".
وقد أدى ارتفاع المنافسة بين صغار التجار، الذين عادة ما يقومون بجلب هذه الهواتف عبر وسطاء بالخارج إلى المساهمة في انخفاض أسعاره، وقد انخفض فعليا سعر آيفون 5 إس فئة 64 غيغا خلال يومين من نحو ألفي دولار إلى نحو 1100 دولار أميركي.
وإلى أن يعلن رسميا عبر شركات الاتصالات الرسمية عن طرح الأيفون بفئتيه، ستبقى هذه الأسعار خاضعة للعرض والطلب.
يذكر أن شركة أبل الأميركية أطلقت في شهر سبتمبر الجاري هاتفي آيفون 5 S و آيفون 5 C منخفض التكلفة في قطاع تحتدم فيه المنافسة وتسعى فيه المجموعة الأميركية إلى استعادة الصدارة.