قال الأسير المريض نعيم الشوامرة، إن أمله الوحيد أن يموت في حضن أمه وبين أبنائه الذين لم يفرحوا يوما بوجوده بينهم منذ ولادتهم.
ووجه الأسير الشوامرة رسالة من سجن عسقلان إلى نادي الأسير قال فيها '.. لم يعد هنالك متسع من الوقت مع هذا المرض الذي بت أدرك تماما بأنه سينهي حياتي بأي لحظة. أملي الوحيد كما قالت أمي، أن أموت في حضنها وبين أبنائي الذين لم يفرحوا يوما بوجودي بينهم منذ ولادتهم قبل 19 عاما'.
وروى الأسير ما جرى معه منذ بداية مرضه وقال: لقد ذهبت إلى مستشفى برزلاي بتاريخ 6/8/20133 وقابلت البروفسور الذي أشرف على حالتي الصحية منذ البداية، وبعد فحصي أبلغني أن الفحوصات بينت أنني أعاني من مرض خطير.
وأضاف الشوامرة أن الطبيب قال له: 'يوجد لدينا علاج يخفف من خطورة المرض، ولكنه لا يقضي عليه بشكل نهائي. وأبلغني أنه سيتم فحصي للتأكد من المرض بشكل دقيق على أجهزه كهربائية عن طريق طاقم طبي مختص، وسيكون الموعد خلال يومين أو ثلاثة، ولكن تم تأخير الفحص إلى تاريخ 3/9/2013، وعند وصولي مستشفى برزلاي قام الطاقم الطبي بفحصي لأكثر من ساعة على كافة أنحاء الجسم وأبلغوني أن تشخيصهم لحالتي كان صحيحا، وأنني أعاني من مرض خطير في جهاز العضلات، والخطورة تكمن في وصول هذا المرض إلى عضلات القلب والرئتين، وهذا يؤثر على جهاز التنفس ومن ثم يؤدي إلى الوفاة، وأن العلاج فقط يؤخر انتشار المرض'.
وقال الأسير الشوامرة: 'سألني الطبيب عن فترة حكمي وقد بدا عليه التأثر، وقال لي عليك إبلاغ أهلك بأن لديك مرض خطير وبحاجة إلى عناية مكثفة لكي يساعدوك. وبعدها عدت إلى السجن ولم يتم صرف الدواء لي إلا بعد عشرة أيام، وخرجت بعد ذلك إلى عيادة السجن وشرح لي طبيب العيادة خطورة الحالة، وأنه يجب نقلي إلى عيادة سجن الرملة لخطورة الحالة.