نظم قسم علم النفس ندوة بعنوان " وصمة المرض النفسي في المجتمع الفلسطيني " وذلك بقاعة المؤتمرات بحرم الجامعة بخان يونس، بحضور عميد كلية التربية فضل أبو هين، و مساعد النائب الإداري والمالي سمير مخيمر، ورئيس قسم البحث العلمي بوزارة الصحة محمد أبو شاويش، ومسؤول النادي الإرشادي نعيم العبادلة، وعدد كبير من طالبات الجامعة.
بدورة رحب أبو هين بالحضور، وبين على أهمية العلاج النفسي للمرضى الذين يعانون من إضرابات نفسية او أمراض مزمنة، وأوضح أن كلية التربية تسعي إلى علاج هذه الحالات عن طريق مراكز ومتخصصين أكفاء ومميزين يقدمون لهم المساندة النفسية لقبول المريض لطرق العلاج المقدم له.
من جهته تحدث أبو شاويش عن مفهوم الوصمة والمرض النفسي وكيفية اكتساب المريض لهذا المرض والمراحل التي يمر بها للعلاج، وأوضح أن الأسباب الرئيسية للمرض النفسي هو رجوع الأشخاص المرضى إلى السحرة والمشعوذين ضانين على انها طرق العلاج السريعة من قبلهم، وأيضا الانفصام العقلي والجهل الثقافي لدي الشخص، داعيا الجميع وخاصة المرضي النفسانيين التعامل مع الأخصائيين النفسانيين والمتخصصين في الطب النفسي.
وفي كلمة لأحدى الطبيبات المشاركات من أسبانيا تحدثت على أن قطاع غزة يعاني الكثير من الأمراض النفسية، منوهه على وجود إقبال كبير على مؤسسات الصحة النفسية من قبل المرضي لمعالجة حالاتهم ويتم التعامل معها بشكل سريع وبطرق نفسية متقدمة وحديثة.
ومن جهته بين العبادلة على سعي جامعة الأقصى وخاصة قسم علم النفس بمعالجة الكثير من الأمراض النفسية التي يعاني منها الطلبة ، وأشار إلى أن المريض بالوصمة النفسية يمكن علاجه بتكتيف الجلسات النفسية العلاجية من قبل أخصائيين ، متمنياً من الجميع العمل بالعلاج النفسي وعدم الانجرار نحو العلاج التقليدي المبدئي.