قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو "ان اسرائيل لن تسمح لإيران للحصول على أسلحة نووية، وحتى لو اضطرت إسرائيل لتقف وحدها، فلن تحيد عن ذلك".
وقال نتنياهو في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "ان إيران النووية سيكون لها تأثير على المنطقة مثل 50 كوريا شمالية".
واضاف بانه" للتوصل إلى حل سلمي للأزمة، يجب على إيران أن تتوقف عن تخصيب اليورانيوم، وإزالة جميع المخزونات من اليورانيوم المخصب، وتفكيك البنى التحتية النووية ووقف جميع الأعمال في مفاعلات الماء الثقيل".
وحث نتنياهو العالم إلى اتخاذ أي تدابير اكبر، وليس تخفيف العقوبات حتى يتم استيفاء هذه الشروط".وفق توصيفه
وقال "نحن شعب عريق، ونحن الآن مرة أخرى من بعد 4000 سنة نتغلب على الشدائد(..) ويحدونا الأمل من أجل مستقبل تطعنه إيران بمحاولة امتلاك قنبلة نووية".
وقال نتنياهو "ان العداء الإيراني تجاه اسرائيل قد جاء وذهب مع الرئيس الجديد، لكنه يخدم نفس العقيدة التي لا ترحم اليهود، فهذه العقيدة التي اعتنقها الرئيس روحاني ونجاد من قبله تنفذ من قبل السلطة الحقيقية، وهي آية الله الخميني".
واضاف نتنياهو ان الرئيس الإيراني حسن روحاني كما سابقه " أحمدي نجاد كان ذئب في ثياب الذئب، روحاني هو ذئب في ثياب الحملان". وفق تعبيره
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي إنه يتمنى أن يصدق الرئيس الايراني روحاني، لأن "الحقائق امور واقعية ملموسة، والحقيقة هي أن سجل ايران وحشية تتناقض بشكل قاطع مع خطاب روحاني."
وواصل نتنياهو اتهام إيران بالسعي لصنع أسلحة نووية، ومحاولة تهدئة الغرب وأمريكا بالقول انها برنامج النووي مخصص للأغراض السلمية".
وأكد "ان الرئيس الإيراني روحاني يريد أن يرفع العقوبات المفروضة على إيران ولكنه لا يريد إجهاض البرنامج النووي الإيراني، وذلك عن طريق وعود فارغة مقابل تخفيض العقوبات ومن ثم إنهائها".