سفير فلسطين يطلع رئيس الوزراء القطري على اخر المستجدات

التقى منير غنام، سفير دولة فلسطين لدى دولة قطر، برئيس الوزراء، وزير الداخلية القطري عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، حيث قدم اليه التهاني بتوليه منصب رئاسة الوزراء إضافة الى منصب وزير الداخلية، ونقل اليه تحيات وتهاني رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، وكذلك تحيات وتهاني وزير الداخلية سعيد أبو علي.

 كما وضع السفير غنام رئيس الوزراء القطري في صورة اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية وخاصة "تصاعد وتيرة الاعتداءات على المسجد الاقصى المبارك، مواصلة وتسارع اجراءات تهويد المدينة المقدسة، استمرار بناء المستوطنات، تصاعد حدة الاعتداءات على المواطنين الفلسطينيين وعلى أملاكهم وبساتينهم من قبل المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال، استمرار فرض الحصار الظالم على قطاع غزة ومواصلة احتجاز آلاف الاسرى الفلسطينيين وراء القضبان في ظروف لا انسانية غاية في القسوة، مما يؤدي كله الى تصاعد حالة التوتر والاحتقان لإفشال الجهود الرامية الى ايجاد حل تفاوضي على اساس الشرعية الدولية وحل الدولتين، وللتهرب من استحقاقات عملية السلام، محاولة  بذلك القاء اللوم على الجانب الفلسطيني".

ونوه السفير غنام بالعلاقات المتميزة القائمة بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، مثمناً مواقف قطر المبدئية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني ومنوهاً بحسن احتضان قطر لأبناء الجالية الفلسطينية المقيمين فيها.

كما شكر السفير غنام لرئيس الوزراء وزير الداخلية مصادقته على استئناف عملية استقدام أطباء المكرمة الأميرية الفلسطينيين للتدريب الطبي التخصصي في قطر بمعدل عشرة أطباء كل عام وحسب التخصصات التي يحتاجها القطاع الطبي الفلسطيني.

من جانبه شكر رئيس الوزراء وزير الداخلية القطري للسفير غنام زيارته وتهنئته له وطلب منه أن ينقل خالص شكره وتحياته لدولة رئيس الوزراء رامي الحمد الله ولوزير الداخلية سعيد أبوعلي على تهانيهما وصدق مشاعرهما، ونوه عالياً بحكمة القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وبصمود الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه وحقوقه ومقدساته، مؤكداً أن قطر قيادة وشعباً ستواصل وقوفها بكل قوة وثبات مع حقوق الشعب الفلسطيني ودعم نضاله وصموده من أجل تحقيق حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، معتبراً ذلك واجباً مقدساً تلتزم به قطر ويأتي في رأس سلم أولوياتها.

وتم الاتفاق أثناء اللقاء على ترتيب زيارة أخوة وعمل لرئيس الوزراء رامي الحمد الله لدولة قطر في أقرب وقت ممكن، وكذلك زيارة لوزير الداخلية سعيد أبوعلي لمواصلة تعزيز وتطوير ما تم الاتفاق عليه بين الطرفين في زيارات سابقة في أوجه التعاون المشترك لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين.

وأكد رئيس الوزراء وزير الداخلية القطري ترحيبه الشديد بزيارة كل من رامي الحمدالله وسعيد أبوعلي، وطلب من طاقمه التواصل مع السفارة الفلسطينية لترتيب هذه الزيارات في أقرب وقت.