قدم عدد من المواطنين في الأغوار التماسا إلى العليا الإسرائيلية يطالبون بإعادة أراضيهم الواقعة بين الحدود الأردنية والجدار الذي أقامه الاحتلال في المنطقة، بعد أن تبين لهم انه تم تحويل الأرض للمستوطنين وزراعتها بأشجار النخيل.
وكانت صحيفة "هآرتس" قد كشفت النقاب عن استغلال الأراضي من قبل المستوطنين بعد أن تم منع الفلسطينيين من الدخول إلى أراضيهم وتحويلها إلى منطقة عسكرية مغلقة.
وحسب ما جاء في "هآرتس"مطلع هذا العام، فإن أصحاب الأراضي واصلوا زراعة أراضيهم بعد احتلال الضفة عام 67، لكن عام 69 قرر الاحتلال منعهم من دخول الأرض بحجة "منع التسلل من الأردن إلى الضفة الغربية".
وجاء في الالتماس، أن ورثة أصحاب الأراضي والتي تبلغ مساحتها 5 آلاف دونم، اعتقدوا خلال السنين السابقة أن أراضيهم مزروعة بالألغام أو منطقة عسكرية مغلقة ولا يتم استعمالها ولم يعلموا أن جيش الاحتلال نقلها إلى الحركة الصهيونية التي قامت بدورها بتسليمها للمستوطنين.
وطالب محامي أصحاب الأراضي وسام جورج الأسمر، بإصدار أمر لإعادة الأراضي لأصحابها. والمحكمة أصدرت أمرا للحكومة الإسرائيلية للرد على الالتماس خلال 21 يوما.