وقع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، على اتفاقية إطارية للتعاون بين المنظمة ووزارة الخارجية الروسية، ومثّل إحسان أوغلو المنظمة، فيما وقّع سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسية، على الاتفاقية، في اجتماع ضم الاثنين في موسكو.
وتهدف الاتفاقية إلى وضع الأسس المؤسساتية للتعاون المثمر والمتواصل بين موسكو و(التعاون الإسلامي)، في مجالات مختلفة من بينها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والتقنية. كما تتيح الاتفاقية فرصة التشاور بين الجانبين.
وتلا الاجتماع حفلٌ، قلد فيه لافروف، إحسان أوغلو وسام الوزارة وذلك لقاء إسهاماته، وجهوده في التعاون الدولي، حيث أعرب لافروف عن شكره لإحسان أوغلو على تفانيه وجهوده المتواصلة من أجل تعزيز العلاقات بين منظمة التعاون الإسلامي وروسيا الاتحادية.
وتباحث إحسان أوغلو ولافروف في غداء عمل في مختلف القضايا الإقليمية، وتبادل الطرفان وجهات النظر إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين التزامهما بتعزيز التعاون الثنائي في المستقبل.
والتقى إحسان أوغلو في زيارته إلى موسكو بالدكتور أليكساندر تورشين، النائب الأول لرئيس المجلس الفيدرالي الروسي (البرلمان)، ونائب الرئيس، إلياس أوماخانوف اللذين شكرا الأمين العام لجهوده في تسهيل حصول بلديهما على عضوية مراقب بالمنظمة في عام 2005، ودفع عجلة التعاون بين الجانبين إلى الأمام.
وكرّم المجلس الفيدرالي الروسي، الأمين العام لـ (التعاون الإسلامي) بمنحه شهادة (الإسهام الكبير في تطوير العلاقات بين روسيا الاتحادية والدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، وتعزيز العلاقات بين البرلمانات الروسية والدول الأعضاء بالمنظمة).
وفي السياق نفسه، التقى إحسان أوغلو بنظيره، ديميتري ميزينتسيف، أمين عام منظمة شنغهاي للتعاون، حيث ناقش الرجلان مسائل التعاون الثنائي بين المنظمتين، وسبل تعزيز العلاقات بينهما، معربين عن عزمهما المضي في التشاور وتبادل الرؤى، والنظر في بدء حوار وتعاون دائمين.
يذكر أن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي سوف يتوجه اليوم الأربعاء إلى عاصمة جمهورية تترستان، لمخاطبة القمة الاقتصادية لروسيا الاتحادية ودول (التعاون الإسلامي)، ولقاء رئيسها، رستم مينيخانوف.
