أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن حملة هدم الأنفاق والتحريض على الحركة وقطاع غزة في الإعلام المصري لازالت مستمرة، لكنها أكدت أيضا أن الاتصالات بينها وبين جهاز المخابرات المصرية لم تنقطع.
وشدد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سامي أبو زهري في تصريحات صحفية، على أن التناقض الرئيسي لحركة "حماس" هو مع الاحتلال الاسرائيلي، وقال: "نحن نؤكد أن العلاقة مع مصر يجب أن تدار بنوع من الحكمة والصبر، وهذا ما تفعله "حماس" على الرغم من مظلوميتها، وبالرغم من الاستفزاز الواسع الذي تتعرض له يوميا، فالاتصالات لا تزال مستمرة من خلال جهاز المخابرات العامة، ونحن حريصون على هذا التواصل".
وأعرب أبو زهري عن أسفه لاستمرار حالة التصعيد في مصر ضد "حماس" وقطاع غزة، وقال: "هناك استمرار في سياسة التصعيد ضد قطاع غزة، وهذا من خلال التدمير المستمر والواسع للأنفاق، وهو ما بات ينعكس سلبا على مجمل الحياة في غزة، وكذلك إغلاق المعبر وعدم فتحه إلا لعدة ساعات كل أسبوع، وهو ما يتسبب في تعريض حياة المرضى للموت, ومنع الطلاب من الالتحاق بجامعاتهم خارج غزة، ومنع المقيمين في الخارج من العودة لأعمالهم، هذا إلى جانب حملة مكثفة ومتصاعدة من التحريض في الإعلام المصري وصلت حد التحريض على القتل والإساءة للفلسطينيين وقياداتهم، ووصل الأمر حد الإسفاف مع الشيخ أحمد ياسين واتهامه بالعمالة لـ"إسرائيل".حسب قوله