أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله التزام الحكومة المطلق بالثوابت الوطنية من اجل الوصول الى الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، ودعم الرئيس محمود عباس في سعيه من اجل الوصول الى السلام العادل والشامل، وانجاز حل الدولتين.
جاء ذلك خلال الاحتفال بمناسبة يوم الوحدة الالماني في فندق الموفنبيك، وبحضور السفيرة الالمانية باربرا وولف، والقنصل البريطاني السير فنسنت فين، ووزير الاقتصاد جواد الناجي، ووزير الاشغال ماهر غنيم، ووزير الدولة لشؤون التخطيط محمد ابو رمضان، ووزيرة شؤؤون المرأة ربيحة ذياب، والنائبان في المجلس التشريعي عزام الاحمد، وقيس ابو ليلى، وعدد من الشخصيات الدبلوماسية والاعتبارية.
إلى ذلك، شكر الحمد الله الحكومة والشعب الالماني على وقوفهم الى جانب الحكومة الفلسطينية في مساعيها الدائمة لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين الفلسطينيين، وبناء الدولة الفلسطينية، وثمن دعمهم المالي المتواصل والذي يقدر بـ45 مليون يورو سنويا، حيث وصل اجمالي الدعم المالي الالماني منذ تأسيس السلطة الوطنية وحتى نهاية عام 2012 ما يزيد عن 900 مليون دولار، وكذلك كونها المساهم الاكبر في موازنة الاتحاد الاوروبي الداعم لفلسطين بنسبة 22%، وبما يقدر بـ350مليون يورو سنويا.
وهنئ الحمد الله المانيا بمناسبة الذكرى السنوية الـ23 على الوحدة الالمانية، وتوحيد الجمهورية الالمانية.
وقال الحمد الله: "في الوقت الذي تحتفل فيه الحكومة الالمانية بانهيار جدار برلين، تشهد الدولة الفلسطينية بناء جدار الفصل العنصري على اراضيها، الذي يباعد ويفرق بين اهلها، ويكرس المعاناة والمشاكل التي يسببها الاحتلال".
وفي سياق متصل اكد الحمد الله على ضرورة انهاء الانقسام، الذي يفرق بين شطري الوطن، وانهاء الاحتلال، وانهيار جدار الفصل العنصري، وعودة الوحدة الى ابناء الشعب الفلسطيني، والتأكيد على حق العودة، وضرورة انهاء معاناة اللاجئين.
ومن جانبها أكد السفيرة الالمانية باربرا وولف على استمرار دعم الحكومة الالمانية لفلسطين حكومة وشعبا، واستمرار دعم الحكومة الالمانية للمناطق المهمشة والمسماة "ج"، بالاضافة على دعم الطلاب الفلسطينيين في المانيا وتقديم المنح الدراسية لهم.