شهد مستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى بقطاع غزة اليوم الخميس مناورة حية لإخلاء المستشفى لرفع جهوزية الطواقم الطبية والإدارية والفنية للتعامل مع مختلف الظروف والأحداث.
وقد أشاد سالم سلامة النائب في المجلس التشريعي عن المحافظة الوسطى "برجال فلسطين الذين يقفون على ثغور هذا الوطن المعطاء فكانوا عنواناً للتضحية"، معتبراًَ الصورة التكاملية مع مختلف قطاعات المجتمع تقوى حالة الترابط ووحدة الهدف والمصير.
بدوره، اعتبر مدحت عباس مدير عام مستشفى شهداء الأقصى، هذه الفعالية الحية واحدة من الحلقات المهمة والتي تعتبر مقياساً لمدى جهوزية طواقمنا الطبية، وتعاطيها مع مختلف الأجهزة المعنية في حالة حدوث أي طارئ، مشيراً إلى أن 25 من طواقم المستشفى أنهو عدة لقاءات تدريبية بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني.
وعبّر عباس عن شكره وتقديره الى "كافة الاخوة والجهات المساهمة في تنفيذ هذه المناورة والحضور الكريم الذي أضاف أهمية كبرى لهذا النشاط".
إلى ذلك، تحدث العميد يوسف الزهار القائد العام لقوات الدفاع المدني عن مختلف أنشطة الدفاع المدني وعن القدرات الميدانية لرجالاته و"إنهم سيبقون الأوفياء، وطوق النجاة لشعبنا الصامد"، معرباً عن فخره واعتزازه "بالدور التكاملي الذي تؤديه مختلف القطاعات الحكومية لرفع مدى جهوزيتها وقدراتها لتعزيز صمود أبناء شعبنا الفلسطيني."
وفي كلمة له نيابة عن الإدارة العامة للمستشفيات، أشاد مثقال حسونة بمثل هذه الفعاليات، مشيراً إلى أن وزارة الصحة تضع خدمات الطوارئ على سلم أولوياتها في التطوير والبناء.
بعد ذلك، أعطى العميد يوسف الزهار القائد العام لقوات الدفاع المدني إشارة البدء في تنفيذ فقرات المناورة والتي بدأت بسماع صوت انفجارات وهمية تخللها تصاعد لأعمدة الدخان من مختلف أقسام مستشفى شهداء الأقصى، لتبدأ بعد ذلك توالي دخول سيارات الإسعاف والدفاع المدني التي باشرت بإخلاء العاملين والتعامل المباشر مع الإصابات فيما تولت طواقم الدفاع المدني في إخلاء المرضى والمصابين من الطوابق العليا باستخدام السلالم الثنائية وقارب النقل المعلق عبر الجبال، وسيارات السلالم الهيدروولوكية، فيما تولت سيارات الإطفاء في إخماد الحرائق التي أشعلت في عدد من الإطارات.
هذا وقد المناورة الحية عدد من رؤساء البلديات ونواب ونواب المجلس التشريعي ووجهاء وأعيان المحافظة الوسطى ومحافظة المنطقة والمدراء العامون ومدراء المستشفيات بوزارة الصحة.