الموسيقى من الأشياء الهامة فى حياة الإنسان، حيث تلعب دورا هاما، ويقول الأخصائى النفسى المصري إبراهيم عبدالغفار إن العديد من الأشخاص يغفلون الدور الهام لها فى خفض حالات التوتر التى تصيب الإنسان.
ويضيف:" الموسيقى تساعد على استرخاء الجسد من خلال النغمات الهادئة التى تبثها والتى تقوم بتهدئة الإنسان، كما تقوم بتحفيز ردود الفعل الطبيعية مثل ضربات القلب، وتحفيز المشاعر والعواطف".
وأوضح عبدالغفار أن "هذا الاسترخاء والراحة النفسية التى تصاحب حالة الهدوء قد تعود على زيادة الانتاج وإتقان العمل، فالإنسان المستقر نفسيا قادر على العطاء بصورة كبيرة."
وأشار عبد الغفار" أن الموسيقى تعتبر من الوسائل التى يستخدمها الإنسان لينفس عن مشكلاته التى يعانى منها والتى تتيح له إطلاق العنان لتفكيره مما يساعد على خفض التوتر النفسى الذى قد يصيبه، موضحا دورها فى توجيه سلوك الإنسان عند اتخاذ قرار معين تجاه موضوع محدد والذى يساعده على اختياره بشكل صحيح."
ونصح عبدالغفار" بضرورة أن يختار كل إنسان الموسيقى المفضلة لديه والتى تتناسب مع شخصيته، فلا ينبغى فرض نوع معين من الموسيقى على الإنسان، فقد يرتاح شخص ما على الموسيقى الهادئة فى حين قد يرتاح شخص آخر على الموسيقى الشعبية، موضحا أهمية أن يكون إيقاع الموسيقى بطىء، فالموسيقى ذات الإيقاع السريع تقوم بشد أعصاب الإنسان مما يؤدى إلى توتره."