أكد صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن التصريحات الصحافية التي أدلى بها رئيس جمهورية التشيك ميلوس زيمان والتي أعلن من خلالها عن نيته نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، تعتبر تدميراً لعملية السلام وللجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق حول كافة قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها القدس.
جاء ذلك أثناء لقاء عريقات مع روبرت سيري مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام وهانز بوتسيرنج رئيس مؤسسة كونراد ايدنهاور الألمانية والرئيس السابق للبرلمان الأوروبي والقنصل البريطاني العام فنسنت فين كل على حده.
ودعا عريقات الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وحركة عدم الانحياز لعقد اجتماعات طارئة على المستوى الوزاري لبحث مقترحات الرئيس التشيكي واتخاذ الخطوات والقرارات المناسبة بهذا الشأن.
على صعيد آخر ثمن عريقات ما تقدمه ألمانيا الاتحادية من مساعدات للشعب الفلسطيني على كافة الصعد وأعرب عن تقديره العميق لما يبذله مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام من جهود وذلك لايصال كافة حاجات أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من مواد بناء ووقود وأدوية ومواد غذائية، داعياً إلى تحقيق المصالحة الفلسطينية بأسرع وقت ممكن والعودة إلى إرادة الشعب من خلال إدراء انتخابات رئاسية وتشريعية وانتخابات للمجلس الوطني على اعتبار ذلك المدخل الحقيقي لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية والتي تحتل رأس جدول أعمال الرئيس محمود عباس.