يعكف اسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة غزة على وضع الخطوط العريضة لخطاب سيلقيه في اليومين المقبلين يصفه مساعدوه بانه سيكون من اهم خطاباته لانه سيخاطب فيه الشعب الفلسطيني ويشرح فيه الظروف الصعبة التي يواجهها اهل القطاع.
ونقلت جريدة "راي اليوم" الالكترونية التي يديرها الكاتب الفلسطيني المقيم في لندن عبد الباري عطوان عن هؤلاء المساعدين ان " هنية سيتطرق بالتفصيل الى الازمة المتفاقمة بين حركة حماس ومصر، والتهديدات التي صدرت عن بعض القادة العسكريين المصريين بضرب اهداف في القطاع، وتدمير الانفاق"، واضافوا بأن" الخطاب سيكون تصالحيا وليس صداميا مع مصر".
وكشف المصدر نفسه ان هنية قد يتطرق ايضا الى العلاقات مع ايران وحزب الله، وموقف الحركة مما يجري في سورية، والازمة المالية الصعبة التي تعيشها حكومة حماس وتمثلت في عدم دفع رواتب اكثر من خمسين الف موظف منذ شهر رمضان الماضي.
وحسب الجريدة فقد كان هنية قال في لقاء مع صحافيين في غزة ان امرأة تبرعت بحليها للحكومة، وجاء اليه عروسان وقدما شبكتيهما لدعم الحكومة التي تملك كميات كبيرة من الذهب وصلت اليها كتبرعات من الشعب.
وكشف هنية في اللقاء نفسه عن احتمال وصول الرئيس محمود عباس الى غزة قريبا جدا، دون ان يحدد موعدا، وقال انه سيناقش معه الازمة التي يمر بها القطاع والخطط الاسرائيلية احادية الجانب ومحاولة فرضها كمشروع تسوية على الشعب الفلسطيني.