قالت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية، إن لاجئين فلسطينيين استشهدا مساء السبت جراء تواصل القصف على المخيمات الفلسطينية في سوريا.
وأضافت المجموعة في بيان صحفي الأحد أن الطفل حسين عبد الله شحادة من سكان منطقة النعيمة بمحافظة درعا استشهد إثر القصف الذي استهدف المنطقة.، كما استشهد الشاب سامر مصطفى علي من سكان مخيم جرمانا.
وذكرت أن مخيم درعا تعرض لقصف ليلي وسقوط قذيفة استهدفت محيط مدارس "أونروا"، اقتصرت الأضرار فيها على الماديات، في حين ما تزال معاناة سكانه في تفاقم جراء عدم توفر الدقيق والمحروقات وشح المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال.
وأفادت أن مخيم اليرموك شهد في ساعات المساء اندلاع مواجهات عنيفة دارت بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على عدة محاور استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والخفيفة، تزامن ذلك مع سقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه.
وأشارت إلى استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن مخيم النيرب منذ أكثر من عام بالتزامن مع انقطاع جزئي في مياه الشرب، كما يشكو سكانه من غلاء الأسعار وشح المواد الغذائية والمحروقات وأزمة في تأمين الخبز والقوت.
وأوضحت أن مخيم حندرات في حلب شهد في الفترة الماضية عودة تدريجية للسكان، بعد أن غادروه بسبب الاشتباكات العنيفة التي وقعت بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر، والتي انتهت بسيطرة مجموعات الجيش الحر على المخيم.
ولفتت إلى استمرار الحصار المشدد الذي تفرضه قوات الجيش النظامي على مخيم الحسينية منذ عدة أشهر، أدى إلى حدوث أزمات معيشية كارثية بسبب نفاد جميع المواد الغذائية والخضار والأدوية والخبز منه.
وبينت المجموعة أن مخيم العائدين بحماة تسوده حالة من الهدوء النسبي، إلى ذلك ما تزال معاناة سكانه مستمرة في ظل استمرار الأزمات المعيشية فيه خاصة ما يتعلق بغلاء الأسعار.
وفي سياق آخر، أعلن الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة طلال ناجي أن فصائل تحالف القوى الفلسطينية في سورية اتفقت على دعوة كافة الفصائل بما فيها حركتا فتح وحماس لاجتماع يهدف إلى تصحيح الموقف الفلسطيني من الأحداث الجارية في العالم العربي.
ونفى ناجي ما يتردد في أوساط أهلية فلسطينية بأن حل مسألة مخيم اليرموك الذي تسيطر عليه مجموعات مسلحة منذ عشرة أشهر باتت قاب قوسين أو أدنى، مؤكدًا أن الفصائل ما زالت تسعى من أجل خروج هؤلاء المسلحين من المخيم بالطرق السلمية.