استقبل الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتبه، وليد محمود عساف وزير الزراعة الفلسطيني والوفد المرافق الذي تضمن ناصر الجاغوب وكيل الوزارة المساعد.
كما حضر اللقاء كل من نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لرئيس مجلس الإدارة، وفهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة.
وتطرق الطرفان للأوضاع الاقتصادية والتطورات في البلاد، مفيدا بأن الشعب الفلسطيني في معاناة مستمرة.
بدوره، أكد الأمير أن دعمه الإنساني مستمر لكل محتاج وخاصة الشعب الفلسطيني.
ويتمتع الأمير بعلاقات اقتصادية وإنسانية قوية مع فلسطين، ففي يناير (كانون الثاني) 2011م جرى افتتاح فندق موفنبيك Mövenpick في رام الله تحت إدارة فنادق ومنتجعات الموفنبيك Mövenpick Hotels & Resorts، وكما هو معروف فإن شركة المملكة القابضة التي يترأس مجلس إدارتها الأمير الوليد تمتلك حصة بنسبة 33.3 في المائة في فنادق ومنتجعات الموفنبيك Mövenpick Hotels & Resorts التي تقوم بإدارة فندق موفنبيك Mövenpick في رام الله.
وعلى الصعيد الإنساني من خلال دعمه ومساهماته المتعددة للشعب الفلسطيني عن طريق مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية (المسجلة في لبنان)، والتي منها تبرع قيمته 750 ألف ريال (200 ألف دولار أميركي) بناء على طلب كل من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) UNRWA ومنظمة المؤتمر الإسلامي OIC لتقديم المساعدات الإنسانية من مواد غذائية ووقود ونقد للمحتاجين في غزة.
كما تبرع بمبلغ 3.5 مليون ريال لتمويل مشروع القنصلية الفلسطينية بمدينة جدة التي افتتحها في عام 2005 وهي معروفة بقنصلية الأمير الوليد.
ويتكون المقر الجديد من فيللا حديثة تستوعب مكاتب القنصلية الفلسطينية في جدة، إضافة إلى أماكن مخصصة لعقد امتحانات الانتساب لطلاب الفلسطينيين المنتسبين لجامعة القدس المفتوحة.
وقد زار الأمير الوليد الأراضي الفلسطينية مرتين خلال السنوات الماضية.