صرح أكثر من 90٪ من الركاب على الخطوط الجوية بأن استخدام التكنولوجيا يساعدهم عند السفر ولكن استخدام الهاتف الذكي لخدمات السفر لم يؤدي دوره بالشكل المطلوب. هذا على الرغم من النتيجة التي مفادها أن ثلاثة أرباع الركاب يحملون هواتف ذكية، وذلك وفق النتائج التي طُرحت لاستطلاع للرأي لعام 2013 حول اتجاهات تكنولوجيا المعلومات لدى مسافري النقل الجوي والذي قامت به شركة سيتا بالتعاون مع مجلة AT
هذا الاستطلاع الذي أُجري في ستة مطارات رائدة في جميع أنحاء العالم، يرسم صورة للركاب البارعين في استخدام التكنولوجيا الذين بإمكانهم استخدام أحدث خدمات السفر على الهاتف المحمول ولكنهم لا يزالوا حذرين من استخدامها. وتصل نسبة الركاب الذين يحملون الهواتف الذكية إلى 76٪ وهي بذلك تفوق المعدل العالمي البالغ 40٪ من إجمالي السكان بشكل عام، وفقا لما ذكرته "البوابة العربية للأخبار التقنية
"
على الرغم من أن الركاب يحملون الهواتف الذكية ويقولون إنهم سيستخدمون خدمات التليفون المحمول إلا أن الأغلبية لم يقوموا حتى الآن بإحداث التغيير المطلوب. على الرغم من الزيادة في السنوات الأخيرة، إلا أن المعدلات الفعلية لاستخدام هذه الخدمات، مثل إجراءات تسجيل المسافر والحجز، تظل أقل من 5٪. تشير غالبية الركاب وتصل نسبتهم إلى 78٪، إلى مخاوف الاستخدام والقيود المفروضة على الجهاز مما يعد سبباً لعدم استخدام أجهزة المحمول لخدمات السفر.
في استطلاع هذا العام، قام 69٪ من المشاركين بحجز سفرهم من خلال موقع على شبكة الانترنت كما قام 20٪ من الأفراد بتسجيل الوصول في يوم السفر من خلال أكشاك تسجيل الدخول. تتماشى هذه الأرقام مع المستويات السابقة في استطلاع العام الماضي، مما يشير إلى أن الموجة الأولى من تكنولوجيا الخدمة الذاتية هي جزء راسخ من تجربة السفر.
ستشمل الموجة المقبلة نطاقاً واسعاً من تبنّي خدمات الهاتف المحمول. يحتاج الأمر إلى تقديم قيمة إضافية على خيارات التكنولوجيا القائمة بالفعل لإقناع الأفراد بتغيير عادات سفرهم. وقال الركاب أن خدمات المعلومات هي أكثر ما يريدونه على هواتفهم المحمولة، حيث صرح 63٪ من الأفراد أنهم يستخدمون هواتفهم المحمولة للبحث عن الرحلات الجوية كما صرح عدد يصل إلى 58٪ أنهم يستخدمون هواتفهم المحمولة لمعرفة ما يتعلق بحالة الرحلات الجوية. وذلك بالمقارنة مع 29٪ ممن يفضلون تلقي العروض الترويجية على هواتفهم المحمولة و37٪ ممن يفضلون شراء التذاكر.
يُذكر أن الدراسة شملت 2489 راكباً من أكثر من 70 بلداً. شمل الاستطلاع مزيجاً من رجال الأعمال والسياح، علاوة على المسافرين بشكل دوري ومتكرر إلى الأماكن المختلفة.