نادي كلية الحقوق بين الحداثة و التطوير

بقلم: محمود شفيق التلولي



بدئت ارهاصات العمل الطلابي في كلية الحقوق في العام 2004 عندما قام عميدها الدكتور موسى ابو ملوح ، بتشكيل ما سمي في ذلك الوقت الزمرة الطلابية و التي كانت عبارة عن ممثلية للطلاب في مستوياتهم و لكن بداء العمل الحقيقي سنة 2005 عندما اخذ مجلس الطلاب ان ذاك على عاتقه انشاء نوادي الكليات فخرج الى النور اول نادي لكلية الحقوق و استمر العمل لسنة 2006 حتى تم حل النوادي بحل مجلس اتحاد الطلبة و انتخاب مجلس جديد اخذ على عاتقه احياء ما قام به المجلس السابق بخصوص مشروع النوادي و تم تشكيل نوادي الكليات مرة اخرى حتى جاء شهر 5 سنة 2007 حيث تم اخذ قرار بحل جميع النوادي بناء على توصيات مجلس الجامعة و بالاتفاق مع مجلس اتحاد الطلبة و بعد وقوع الانقسام و ما تبعه من تضييق على العمل الطلابي في جامعة الازهر ابى مؤسسو نادي كلية الحقوق الا و ان يعودو للعمل مرة اخرى و لكن عبر مسمى غير النادي هو ممثلي الطلبة و تم افتتاح موقع الكتروني و اصدار مجلة حائط و مجلة مطوية ( عيون القانون )، كماواستطاعو ان يصنعو حالة ديمقراطية جديدة و رفعو شعار الخائفون لا يصنعون الحرية و الايادي المرتجفة لا تقوى على البناء، كما و نظم نادي كلية الحقوق في ذلك الحين مئات الدورات وورش العمل تناولت ( التحقيق الجنائي ,الكشف عن جرائم المخدرات ، والطب الشرعي ,مفاهيم حقوق الانسان ، والعديد من الدورات التي تثقل كفاءة طالب كلية الحقوق ) ونظم اكثر من أربعة مهرجانات ضخمة منها مهرجان تابين الشهيد حذيفة شبير، مهرجان لمسة و فاءلصناع العطاء، وحفل استقبال الطلاب الجدد الذي كان يعقد سنوياً ، والعديد من الرحلات والمؤتمرات اللامنهجية ،

 

وفي عام 2007 تم حل نادي كلية الحقوق والعديد من نوادي الكليات بسبب الخلافات التي قامت انذاك بين المجلس وادارة الجامعه ، ولكن أبى طلاب كلية الحقوق على الخنوع والخضوع وأصرو على اكمال هذه الطريق وبدأ ابناء نادي كلية الحقوق بإكمال طريقهم في العمل الطلابي بدون اي جسم يتبعون له،واستغل طلاب كلية الحقوق هذه المرحلة التى أصبحت بسواعدهم مرحلة العصور الذهبية التي كانت تمر بها كلية الحقوق ، وتكاتفت كل القوى الطلابية في الكلية وعملوا على تشكيل نادي كلية الحقوق للمره الثانية بداية عام 2011 ارتقت كلية الحقوق بهذا النادي الذي عمل على ان تكون كلية الحقوق هي كلية العطاء في هذه الجامعه وان تكون خط الدفاع الأول عن هذا الصرح العظيم ، ونظم العديد من الفعاليات منهااحتفال اجراس العودة، حملة تبرع بدم ،احتفال بالأسيره هناء شلبي ، احتفال استقبال طلبةسنوياً ، احتفال كلية الحقوق كلية العطاء وتكريم للهيئة التدريسية لكلية الحقوق و رئاسة الجامعه و مجلس الإمناء ، ونظم العديد من الدورات وورشات العمل التي تناولت مواضيع عدة منها ( دورة مواريث ،مرافعات وتحكيم وتصوير جنائي واعداد مدربين وحقوق إنسان والرصد والتوثيق والاجراءات الجزتئية والاسعافات الأولية ) وفي هذه اللحظة أصبح نادي كلية الحقوق الممثل الشرعي والوحيد عن الطلبة و وقف حصن منيع حامي لحقوق الطلبة وملبي لإحتياجتهم ، وهنا وفاء منا نحن طلبة كلية الحقوق لا بد ان نثمن عالياً دور اولئك الذين بذلوا الجهد الكبير من أجل رفعة شأن هذا النادي وهذه الكلية ، وهم
الاخ محمد الزعيم ( ابو الجراح )اول رئيس و مؤسس نادي كلية الحقوق عام 2005و الاخوة مرعي بشير وايمن الطويل الذي كان لهم بصامات واضحة في التاسيس , كما و لا ننسى من عملو كممثلين للطلبة مع مؤسسي النادي الاخ ياسر عرفات ابو مرق و الاخ محمود محسن جرادة والاخ أحمد عطا الله ( عدي ) ،


و نظرا لما تمتعت به كلية الحقوق في عصرها الذهبي من صدارة بين كليات الجامعة جعلها تتربع على عرش الزعامة في جامعة الازهر كان لابد من الحفاظ على الانجازات خصوصا و ان ممثلي الطلبة تخرجو وبات الفراغ الذي تركوه واضحا و يحتاج الى من يملئه و يحمل الراية من جديد فسطع نور الاخ مراد ابو غولة الذي اعاد تاسيس نادي كلية الحقوق من جديد هو و مجموعة من زملائه ممن عرفو باللجنة التاسيسيةوهم
الاخ محمدالوادية والاخوه فهد الدحدوح ، رشدي قنوع ، عبد الله شرشرة ، حكم سلام ، باسل المغني
و استطاع الاخ مراد ان يقود الكلية الى اوجج عظمتها بل و يجعلها تسود و طلابها سفينة العمل الطلابي في جامعة الازهر .