وأفادت المجموعة، باستشهاد الشابين أحمد وحسام الصعبي جراء القصف الذي تعرضت له مدينة داريا في دمشق.
وأوضحت أن مخيم اليرموك تعرض للقصف وسقوط عدد من القذائف، اثنتان منها استهدفتا شارع الجاعونة دون أن تسفر عن وقوع إصابات.
وأشارت المجموعة إلى أن سكان المخيم لا يزالوا يعانون من تواصل الحصار المفروض عليهم لليوم الـ 83 على التوالي، ما أدى إلى نفاد جميع المواد الغذائية والأدوية والمحروقات، بالإضافة لاستمرار انقطاع جميع خدمات البنى التحتية من ماء وكهرباء واتصالات.
وأوردت إحصائية بينت من خلالها أن عدد الشهداء الذين سقطوا في درعا حتى نهاية شهر سبتمبر 2013 إلى 143 منهم 104 قضوا داخل المخيم و"39" شهيداً قضوا في مناطق متفرقة من المحافظة.
في مخيم النيرب، بينت المجموعة أنه سكان لا يزالون يقبعون في ظلام دامس جراء استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن كامل مناطقه منذ أكثر من عام، في حين توقفت مخابز المخيم اليوم عن العمل، فيما وصل سعر ربطة الخبز 4 أرغفة إلى مئة ليرة سورية.