بينت معطيات مصدرها الجيش الإسرائيلي أن 14 جنديا أقدموا على الانتحار في العام الماضي 2012، في حين أشارت معطيات ما يسمى "مركز المعلومات والدراسات" إلى أن 37% من بين الذين أقدموا على الانتحار في السنوات الأخيرة هم من المهاجرين الجدد.
ونوقشت هذه المعطيات من قبل "لجنة الاستيعاب والهجرة" التابعة للكنيست يوم أمس، الأحد، وتركزت حول الانتحار في صفوف الجنود من بين المهاجرين الجدد.
وادعى رئيس دائرة "الصحة النفسية" في الجيش الإسرائيلي، جنرال الاحتياط أيال برختر أن نشر هذه المعطيات الحساسة من شأنه أن يشجع الانتحار في وسط الجنود.
من جهتها قالت مديرة "مركز الدراسات والمعلومات" التابعة للكنيست د. شيرلي أفرامي أنه من المهم أن يثار النقاش حول القضية، وأن موضوع الانتحار في صفوف الجيش ليس قضية سرية.
ونقل عن ممثلي المركز قولهم إن المعطيات بشأن حالات الانتحار في وسط الجنود المهاجرين الجديد تثير القلق.
وقال بروختر إنه في العام 2012 أقدم 14 جنديا على الانتحار، معتبرا أن ذلك هو العدد الأقل في العقود الثلاث الأخيرة، وأن بينهم 4 جنود من المهاجرين الجدد، اثنان من الاتحاد السوفييتي سابقا، وثالث من أثيوبيا، ورابع من نيوزيلندا.
وبحسبه فإن هناك تراجعا في عدد حالات الانتحار بالمعدل السنوي يصل إلى 40%.
وبحسب المعطيات فإن حالات الوفيات في الجيش خلال العام 2012 تضمنت 14 حالة انتحار، و8 وفيات ناجمة عن حوادث الطرق، و7 وفيات ناجمة عن المرض، و5 وفيات نتيجة "نشاط عملاني"، و3 وفيات في حوادث وقعت أثناء التدريبات، وحالتي غرق.