دعا الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل ، مساء الاثنين، مصر والعرب والمسلمين جميعاً دولاً وحكومات وشعوباً إلى لملمة الجراح ، وإلى التوحد في الصف كالبنيان المرصوص لصد الهجمة "الطاغية المتربصة" بالأمة كلها الشرور والفتن.
وقال الشيخ الأسطل في تصريح له عبر صفحة موقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك" :" في مناسبة الانتصار المصري والعربي العظيم على الغرور والعدوان الإسرائيلي في حرب العاشر من رمضان عام 1393هـ ، الموافق للسادس من أكتوبر من العام 1973مـ، أتقدم بالتهنئة للمصريين والسوريين والعرب جميعا فقد أبلوا البلاء الحسن، ولقنوا الإسرائيليين الدرس الذي لا ينسونه أبداً، وعلموا الدنيا من الإبداع والمفاجأة والفنون العسكرية ما تفخر به الإنسانية كلها كما شهد بذلك العدو قبل الصديق".
وأردف:" كنت في تلك الأيام ولا زلت إلى اليوم فتىً يافعاً وطنيا وعروبياً أعتز بوطني فلسطين وعروبتي ، وأما الإسلام فهو ديني الذي أدين الله به ولله الفضل على هدايته، ولا منافاة في ذلك، فالعرب يعزون هم بالإسلام، وبهم يعز، وبضعف العرب يضعف الإسلام ، والحال خير شاهد".