جددت حكومة غزة مطالبتها للسلطات المصرية بفتح معبر رفح بشكل كامل وفي كلا الاتجاهين وعلى مدار الساعة للأفراد والبضائع، والعمل على ضرورة وقف الحملة الاعلامية التحريضية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة نفيها لجميع الاتهامات التي تطال "أبناء الشعب الفلسطيني(قطاع غزة) وتزجهم في الأحداث الأمنية المصرية".
الى ذلك ناشدت الحكومة السلطات السورية وقوات الجيش الحر(المعارض) بتحييد مخيم اليرموك، والسماح لسكانه بالتنقل وادخال المواد الغذائية والطبية، وذلك في ظل استمرار الحصار الخانق على المخيم، ومنع الأهالي من الدخول والخروج منه مما تسبب في وضع معيشي مأساوي في ظل نفاذ معظم المواد الغذائية.
واستنكرت الحكومة في بيان صدر عن اجتماعها الاسبوعي، مساء الثلاثاء، "قيام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتقديم التعزية بوفاة الحاخام اليهودي المتطرف عوفاديا يوسف وافتخاره بالتنسيق الأمني، وكررت مطالبتها بضرورة وقف المفاوضات "العبثية".
وادانت الحكومة الاقتحامات المتكررة للمسجد الاقصى حيث أنه وخلال أسبوع واحد فقط تم تسجيل اقتحام أكثر من 1600 صهيوني للمسجد، في حين استكرت قرار جمهورية التشيك بنقل مقر سفارتها في تل ابيب إلى مدينة القدس، ودعت الحكومة جمهورية التشيك إلى التراجع عن هذا القرار الخطير الذي يشكل سابقة خطيرة ومخالفة واضحة للقرارات الدولية.
وتوجهت حكومة غزة ، بالشكر والتقدير لمجلس الوحدة الإعلامية العربية على اختياره القدس عاصمة الصحافة العربية لعام 2014م، ودعت مجلس الوحدة الإعلامية وكل الصحفيين العرب لتحمل مسؤولياتهم التاريخية في حماية القدس والمحافظة على المسجد الأقصى المبارك من خط التهويد والتقسيم الذي يهدده.
وتقدمت بالتهنئة إلى جمهورية مصر العربية في الذكرى الأربعين لحرب أكتوبر التي "شكلت نقطة تحول في تاريخ الصراع العربي- الاسرائيلي، واعادت جزءا عزيزا من الأراضي العربية المحتلة، وكسرت أسطورة الجيش الذي لا يقهر."
وابدت الحكومة ةاستغرابها من التعامل الانساني لحظر السواحل الايطالية مع سفينة اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا يوم الجمعة، وطالبت الحكومة بالتعامل الانساني المسؤول مع هؤلاء اللاجئين الذين تقطعت بهم السبل.
