حذر عضو المكتب السياسي ومسؤول اقليم لبنان لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة من خطورة وصعوبة وضع النازحين الفلسطينيين من سوريا،" فالتغطية بالمجمل ضعيفة ولا تتناسب مع حجم المعاناة ولا مع عدد النازحين، وهذا يتطلب جهدا من خلال تسليط الضوء الإعلامي على معاناة النازحين."
ولفت الجمعة ان" نصف اللاجئين يقيمون في المخيمات الفلسطينية التي تكاد تضيق بقاطنيها، والاخرون عند اقرباء او في اماكن مستأجرة تتجمع فيها اسر عدة، فتكتظ بهم الغرف الصغيرة، ويتلقي اللاجئون معونات مالية يذوب القسم الاكبر منها في تأمين تكاليف السكن والغذاء."
ودعا الجمعة كل المعنيين لحل قضية النازحين الفلسطينيين في المخيمات وجوارها والذين يعانون من أوضاع اجتماعية واقتصادية متردية.
واشار الى خطورة وصعوبة وضع النازحين الفلسطينيين من سوريا، وخاصة سياسة تهجيرهم الممنهج من مخيماتهم إلى المجهول وتحت رحمة "مافيات " التهجير وسياسات بعض الدول الأوروبية التي فتحت فجأة أبواب الهجرة، كأنها تفتح ممرات إجبارية للفرار الإنساني.كما قال
واكد الجمعة على الدور التي تقوم به قيادة منظمة التحرير الفلسطينية من اجل تحييد المخيمات في سوريا عن الصراع و بذل الجهود لعودة الحياة الى طبيعتها وخاصة مخيم اليرموك لما يمثل من عنوان لحق العودة الى فلسطين،مشددا على ان النزوح الى لبنان مؤقت.
واشاد الجمعة بمواقف لبنان الشقيق الرسمي والشعبي واستضافته للنازحين الفلسطينيين من مخيمات سوريا .
