عرض متحف محمود درويش، بالتعاون مع "شايب جروب"، مساء الأربعاء، فيلم (مملكة النمل) كأول عرض له في فلسطين.
ويعتبر "مملكة النمل" أول فيلم في مشروع "أربعا سينما" الذي أطلقته شركة "شايب جروب" بالتعاون مع متحف محمود درويش، وسيتم من خلاله عرض فيلم جديد كل يوم أربعاء.
وقال مدير عام متحف درويش سامح خضر إن مشروع "أربعا سينما" يهدف إلى عرض أهم الأفلام السينمائية الفلسطينية والعربية، خاصة أن هنالك تجارب مميزة ومهمة في هذا المجال.
بدوره، قال مدير شركة "شايب جروب" يوسف الشايب، إن الشركة المنتجة للفيلم كانت ترغب بالقدوم إلى فلسطين لعرضه لأول مرة لكنها لم تستطع، إلا انها رحبت بفكرة إرسال نسخة من الفيلم ليتم عرضه من خلال مشروع أربعا سينما.
وأضاف أن الأفلام التي ستعرض من خلال مشروع "أربعا سينما" ستتنوع بين روائية وثقافية وتاريخية، وجزء منها سيكون لشباب مبدعين صنعوا السينما.
فيلم مملكة النمل من إخراج شوقي الماجري، وبطولة جميل عواد عابد، وفهد صبا مبارك، وجولييت عواد، ومنذر رياحنة وغيرهم، وهو من إنتاج سوري تونسي مصري، وألفه الكاتب الفلسطيني خالد الطريفي.
ويشارك في إنتاج الفيلم عدة جهات إنتاجية عربية، ومنها: المنتج التونسي نجيب عياد، وشركة "إيبلا" للإنتاج الفني السورية، وتلفزيون آرتي، وقطاع الإنتاج المشترك في التلفزيون المصري.
ويتناول الفيلم قصة مقاوم فلسطيني يهرب من قوات الاحتلال الإسرائيلي ويدعى "طارق"، ويسكن في الأنفاق مع عدد من المقاومين أمثاله، ويسلط الفيلم الضوء على ما يجري داخل هذه الأنفاق التي تشكّل متنفساً للمقاومين الفلسطينيين.
ويروي كيف استطاع المقاوم الفلسطيني الاستمرار في الحياة رغم الهرب واللحاق به، واستطاع الزواج من حبيبته "جليلة" رغم محاصرة قريتهم والبحث المستمر والمطول عنه، وأنجبت طفلهما في السجن، ليخرجا بعدها من السجن ويسجن "طارق" 12 عاما في سجون الاحتلال من دون أن يرى نجله "سالم"، الذي يستشهد أثناء مقاومة جنود الاحتلال في القدس.
ويعود في نهاية الفيلم "طارق" و"جليلة" مرة أخرى لبعضهما ويتقاسمان التفاحة الخضراء تأكيدا على أن الحياة ستسمر رغم كل المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
