كشف مصدر فلسطيني رفيع المستوى، عن وجود تحضيرات واتصالات تجري على قدم وساق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للقاء يجمع محمود عباس ببنيامين نتنياهو.
وقال المصدر، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الخميس،:" الرئيس عباس لم يعارض بالمطلق لقاء نتنياهو، ولكن أراد قبل ذلك خطوات إسرائيلية على الأرض تساعد في الاتفاق على موعد لقاء القمة المرتقب".
وأشار المصدر الفلسطيني، إلى أن :" الرئيس عباس أبلغ الإدارة الأمريكية رسميا بموافقته على لقاء نتنياهو، وانه تنازل عن الشروط المسبقة التي وضعها لأي لقاء مقبل مع رئيس وزراء حكومة إسرائيل".
ولفت المصدر، إلى أن :"الإدارة الأمريكية لعبت دوراً كبيراً في الضغط على عباس للموافقة على لقاء نتنياهو، متوقعاً أن يكون اللقاء في مدينة القدس المحتلة وخلال الأيام القليلة المقبلة".
وكان عبد ربه، أكد أن فرص نجاح المفاوضات مع إسرائيل "معدومة" وأنها إذا استمرت بهذا الشكل "ستؤدي إلى كارثة سياسية".
يُذكر أن السلطة تجري في المفاوضات مع إسرائيل دون إجماع فصائلي عليها، خاصة من منظمة التحرير، فيما تستغل إسرائيل المفاوضات لتحقيق أهدافها الإستراتيجية في القدس المحتلة، وتسريع وتيرة التهويد والاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
وعكف الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي، ووسيطهما الأمريكي، منذ استئناف المفاوضات، أواخر يوليو الماضي، على عدم الإدلاء بأي تصريحات تتعلق باللقاءات المنعقدة بين طرفي المفاوضات، كما لم يتم الإعلان عن أي نتائج تذكر لأي من اللقاءات التسعة التي عقدت في السابق.
