أسس مجموعة من الشباب الفلسطينى فى رفح جنوب قطاع غزة "ألتراس أقصاوى" نصرة للمسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس فى وجه مخططات التهويد الإسرائيلية.
وقال صاحب الفكرة والقائم عليها الشاب أحمد الملاحى - فى تصريحات لوكالة "الرأى" التابعة لحكومة غزة "إن فكرة إنشاء الألتراس نابعة من أن القدس تهود والأمة الإسلامية نائمة والاحتلال يفعل ما يشاء ولم تلاق الحركة الإسلامية الموجودة فى القدس استجابة لأى من نداءاتها ما دفعه مع مجموعة مكونة من 30 شخصا لتنظيم نفسها تحت مسمى الألتراس".
وأوضح أن هدف الألتراس الأقصاوى هو صناعة جمهور شبابى يهتم بالقضية الفلسطينية وبالقدس والأقصى بشكل خاص ليذكر الشباب بقضية باتت مغيبة عن عقولهم، معرفا "الألتراس الأقصاوى" بأنه لهيب شبابى جديد يوصل الفكرة للجمهور بطريقة تشجيعية بواسطة الشعارات والهتافات تحت مبدأ عزموا السير عليه يقول أن الحشود تهزم الجيوش.
وأضاف الملاحى: "أخذنا الفكرة من المصريين.. وما شجعنا على ذلك هو الهبة الجماهيرية الموجودة فى الضفة وغزة مع إعلان الانتفاضة الفلسطينية الثالثة".
ولفت إلى أن الشعارات التى تردد هى على نفس اللحن المصرى ولكنها تحولت كلماتها دعما للأقصى، بالإضافة إلى أن بعضها كان بجهود شبابية وبعضها قديمة، ومن بين تلك الشعارات (يا قدس هم أعداؤنا ستدوسهم أقدامنا)، (يا قدس تعلو فى السماء هاماتنا)، (هموا هموا يا بشر بيت المقدس فى خطر)، و(اللى بتسأل شو إلى صار أقصاوى ولعها نار)، و(على الأقصى رايحين شهداء بالملايين)، و(لا بنخاف ولا بنطاطى إحنا كرهنا الصوت الواطى).
وأشار الملاحى إلى أن أفراد الألتراس منظمون، وأن لكل دوره إما بالصعود للمنصة وترديد الهتافات، أو فى قرع الطبول والنزول بين الجمهور والترديد معهم، منوها إلى وجود طاقم إعلامى مهمته توثيق الفعاليات والأعمال.
ويحاول شباب "الألتراس الأقصاوى" جلب أكبر عدد من المؤيدين والمشجعين لهم حيث دشنوا صفحة على "الفيسبوك" باسمهم، وقرروا أن ينطلقوا بأول فعالية لهم فى المسيرات التى نظمت فى جميع أنحاء القطاع بتاريخ 26 سبتمبر الماضى تحت عنوان (لبيك يا أقصى)، ومنها كان الانطلاق فعليا على الأرض.