ذكرت مجلة (نهاية الأسبوع) الإسرائيلية التابعة لموقع (والا) العبري، "ان إسرائيل طلبت من مصر تخفيف القيود التي تفرضها على قطاع غزة بهدف خنق حكومة غزة التي تديرها حركة (حماس) بعد سقوط حكم الإخوان المسلمين".
ووصفت المجلة في تقرير موسع لها عن الأوضاع في قطاع غزة الطلب الاسرائيلي بأنه من "المفارقات العجيبة"، مشيرة الى "ان مسؤولين إسرائيليين حاولوا خلال الأسابيع الاخيرة إقناع المسؤولين في القاهرة بعدم فرض حصار مشدد على غزة وتخفيف حدة القيود والاجراءات التي تتخذها السلطات المصرية، وذلك بسبب خشية إسرائيل من ان يؤدي ذلك إلى اضطرابات تعقبها جولة جديدة من العنف بين إسرائيل و(حماس)".
ويقول الصحافي الاسرائيلي آفي سخاروف الذي أعد هذا التقرير، ان المؤسسة الأمنية في إسرائيل ليست معنية بخوض معركة مع (حماس) التي لا ترغب هي الأخرى في الدخول بمواجهة عسكرية مع إسرائيل قد تضطر خلالها الأخيرة (اسرائيل) لإدارة عملية عسكرية واسعة ضد غزة.
وحسب سخاروف فإن إسرائيل تعتقد أن العمليات المكثفة للجيش المصري على حدود غزة وهدم الأنفاق يثير من جديد المخاوف بشأن لجوء (حماس) للتصعيد العسكري بهدف إجبار مصر على فتح معبر تجاري.