دعت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، عبر تقريرها الإنساني الشهري الصادر عن سبتمبر الماضي، لدعم بلديات قطاع غزة بالوقود بشكل عاجل و"ذلك لتجنب الآثار السلبية الناجمة عن انقطاع الكهرباء وتأثر خدمات الصرف الصحي والمياه بذلك".
وجاء في التقرير أن أزمة الوقود أثرت بشكل سلبي على الخدمات المقدمة للمواطنين من قبل 25 بلدية موزعة في محافظات قطاع غزة بالإضافة إلى مصلحة مياه بلديات الساحل.
وأوضح التقرير أن أزمتي الوقود والكهرباء ساهمتا بعدم مقدرة البلديات توصيل المياه بانتظام للمواطنين، بالإضافة لتأثر خدمات الصرف الصحي بشكل سلبي وتصريفها في البحر وتفاقم مشكلة نظافة المحافظات بسبب عدم القدرة على توفير وقود لازم لعمل سيارات النظافة بشكل يومي.
وفي جانب آخر ذكر التقرير أن حصيلة الشهداء خلال الشهر وصلت 4 مواطنين أحدهم شاب قضى نتيجة قصف مدفعي من قبل قوات الاحتلال.
واستمرت – حسب التقرير – انتهاكات القوات البحرية الإسرائيلية في حق الصيادين الفلسطينيين، حيث أُصيب صياد بجروح خطيرة أدت إلى بتر أصابع يده نتيجة أعيرة نارية من أسلحة القوات الإسرائيلية بالإضافة لمصادرة قاربه من الصيادين العاملين في عرض البحر.
على صعيد تفاقم حصار قطاع غزة ذكر التقرير أن معبر رفح البري لم يعمل سوى 14 يوماً ولمدة 4 ساعات يومياً اقتصر السماح بالسفر فيهم لفئات خاصة محددة من المرضى والأصحاب الإقامات والطلاب.
وفي جانب آخر، ذكر التقرير أن مشكلة الكهرباء تزايدت بحيث ارتفعت ساعات انقطاع الكهرباء خلال الشهر من 8 ساعات إلى 12 ساعة قطع بسبب تخفيض الوقود المتدفق لقطاع غزة بسبب إغلاق المعبر وهدم الأنفاق بين القطاع ومصر.