اعتبر موسي ابو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس ، ان حوادث الغرق للمهاجرين الفلسطينيين والسوريين ، سببها انهم" باتوا اناس غير مرحب بهم ، ويدفعون حياتهم جراء الاجراءات القاسية التي تتخذها مصر بحقهم" .
وكتب ابو مرزوق على صفحته الخاصة "الفيس بوك"، " كُتب الرحيل على الفلسطينيين قسراً، تأتينا الأنباء بمقتل 12 مهاجراً الجمعة الماضي بغرق مركبهم قبالة سواحل الإسكندرية، كلهم من الفلسطينيين والسوريين، كما قضى خمسون مهاجراً أخرون نحبهم أمام السواحل الإيطالية".
وتابع " ليس ذلك فقط فحرس الحدود الإيطالي أكّد رؤية عشرات الجثث في عرض البحر، بعضها لنساء وأطفال غرق مركبهم بين تونس وصقلية ، السؤال من الذي يدفع هؤلاء للسفر نحو المجهول والمغامرة الغير محسوبة؟؟
ويجيب ابو مرزوق قائلا " بالتأكيد ظروف معيشتهم القاسية، فبعد هجرتهم من سورية إلى مصر تعرضوا لحملة شديدة شُنت على الفلسطينيين والسوريين، واتهامات متكررة لحماس والفلسطينيين وافتراءات لا حصر لها، ما صنع بيئة غير مرحِبة بهم، أضف إلى ذلك الإجراءات القاسية بحقهم داخل مصر ومطاردات في الشارع تطالبهم بالرحيل، وصعوبات جمّة في التعليم ووجوه عابسة في الدوائر الرسمية، فلا إقامات ولا تصاريح عمل ولا قدرة على فتح مصالح خاصة، فماذا يفعلون وقد قادهم القدر إلى هذا البلد؟!! لا مفرّ لهم؛ إما الرحيل أو السجن أو المهانة التي لا حدّ لها.!"كما قال