قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزت الرشق إن حركته ستظل وفية لشعبها ومقدساتها ولم ولن ترهن قرارها لأحد.
وأكد الرشق في تصريح نشره على حسابه في "الفيسبوك" مساء الأحد، أن حماس لم ولن تتدخل في شؤون أيّة دول عربية أو إسلامية، ولن تؤثر في نهجها أو فكرها أو مواقفها الجغرافية السياسية، ولن يعيق مسيرتها محتلٌ غاصب أو عدوٌّ ماكر أو حاقدٌ مُضلّل".
وأضاف "ستبقى حماس دوماً متمسكة بخيار المقاومة والوحدة الوطنية على أساس برنامج نضالي سبيلاً لتحرير الأرض والمقدسات"
وأشار الرشق إلى أن تصريحات عساف إنما هي "تحريض واتهامات باطلة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، بناها على تقرير إعلامي مليء بالمغالطات نشرته جريدة السفير اللبنانية".
وأضاف "إنَّ تلك الاتهامات لا أساس لها من الصّحة والواقع، وإنَّما هي محضُ أوهام لا توجد إلاّ في أحلام مَنْ نسجها وفبركها ونشرها، وإنْ دلّت على شيء فهي تدلّ على حالة من التخبّط وضياع البوصلة التي يعيشها أصحابُها بعد فشل مراهنتهم على المفاوضات العبثية وخيار التسوية، وتعبّر عن مستوى التدني والسوقيَّة في التعامل مع الخصم السياسي".
كما أكد الرشق أنه لا أساس من الصحة لما نشرته بعض وسائل الإعلام من "تقارير ملفَّقة عن طلب الحركة إقامة رئيس أو أعضاء المكتب السياسي في مصر أو سوريا أو غيرها، فلم تطلب الحركة ذلك، وكل هذه التقارير الكاذبة هدفها التشويش على الحركة ومواقفها".
وختم الرشق تصريحه بدعوة وجهها إلى حركة فتح لعدم "الانسياق وراء الحملات المُغرضة ضد حركة حماس والمقاومة والقيادات الفلسطينية خدمةً لأجندات الاحتلال الصهيوني، وإلى ضرورة المسارعة إلى تنفيذ استحقاقات توحيد الصف الوطني والكف عن التنسيق الأمني مع الاحتلال والتوقف عن مسيرة المفاوضات العبثية التي ثبت فشلها وعقمها في تحقيق تطلعات شعبنا وحماية الأرض والمقدسات".