قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن عدد الناجين من حادثة غرق مركب في عرض البحر المتوسط قبالة السواحل المالطية والإيطالية، بلغ 212 ناجيا، فيما بلغ عدد الوفيات 32، من مختلف الجنسيات، بحسب الجهات الرسمية.
وأوضحت خلية العمل التي شكلتها الوزارة لمتابعة الحادث المأساوي أن الناجين انقسموا بين مالطا وايطاليا، مشيرة إلى أن 146 منهم موجودون في مالطا، فيما انتشلت 5 جثث، أما أعداد الناجين في ايطاليا فبلغ 66 شخصاً، وانتشلت 27 جثة، وانه لم يتم التعرف على هوية الجثث لدى الجانبين.
ولفتت إلى انه بحسب المعلومات الأولية فإن عدد الناجين الفلسطينيين والمتواجدين في مالطا بلغ 35 فلسطينياً، وحسب رواية الأغلبية منهم، تبين أن اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا على متن القارب أتوا من مخيم اليرموك ومخيم حمص في سوريا، إضافة إلى فلسطينيين كانوا في ليبيا.
ونفت الخارجية المعلومات التي تحدثت عن غرق سفينتين قبالة السواحل المالطية والإيطالية، مؤكدة أن سفينة واحدة غرقت فقط، ويبلغ طولها 19 مترا ومكونة من طابقين، إضافة إلى غرفتين صغيرتين بجوار محركات السفينة.
ولففت إلى أن أعداد الناجين أو الجثث لا تخص الفلسطينيين وإنما أعداد إجمالية لكافة الجنسيات التي تواجدت على ظهر السفينة الغارقة، وأن الجهات المختصة تقوم بتصور الجثث لتوزيعها على الناجين من اجل التعرف على جنسياتهم.
وبينت الخارجية أنها طلبت من مندوبينا في البلدين خاصة مالطا بالتحدث إلى الناجين وخاصة الفلسطينيين منهم للتحقق من أعداد الفلسطينيين الذين تواجدوا على ظهر السفينة عندما أبحرت من شواطئ ليبيا باتجاه ايطاليا.
وأكد الخارجية أنها ستتابع مهمتها للوصول إلى حقيقة المعلومات.