يستقبل حي الشيخ جراح في القدس المحتلة عيد الاضحى المبارك بمواجهة المزيد من الاعتداءات التي تنفذها المجموعات الاستيطانية الاسرائيلية المتطرفة بحق السكان وممتلكاتهم .
مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء" افادت بان مجموعة من المستوطنين المتطرفين اقدموا على تحطيم الزجاج الامامي لعدد من المركبات التابعة لمعرض "ابو سنينة لتجارة الشاحنات" في حي الشيخ جراح .
وقال صاحب المعرض ثائر أبو سنينة لمراسلتنا بأنه " تلقى ليلة امس الاحد اتصالا هاتفيا من أحد الاصدقاء اثناء مروره من المكان وابلغه بان عدد من السيارات الخاصة بالمعرض تم تحطيم الزجاجات الامامي لها بواسطة حجارة، بالإضافة لخط شعارات باللغة العبرية لتدفيع الثمن على مدخل موقف للمعرض."
واضاف ابو سنينة:" حضرنا للمكان وقمنا بالاتصال بالشرطة الاسرائيلية وحضرت على الفور، وأخذت الافادة، لكن طالبتنا بالبحث عن الجناة وفحص كاميرات المراقبة الموجودة داخل وخارج المعرض"، موضحا بانه حسب كاميرات المراقبة الخاصة بالمعرض تبين بان اثنين من المستوطنين كانوا يقفون بالقرب من الجدار الفاصل على الشارع الرئيسي ويحملون بايديهم حجارة وقاموا برشقها باتجاه المركبات.
وقال ابو سنينة:" ان عمل الشرطة البحث والقبض عن الجناة وليس المطلوب من صاحب الشخص الذي تعرض لانتهاك من قبل الجمعيات الاستيطانية بان يقوم بفحص الكاميرات وتسليمها للشرطة الاسرائيلية"، مؤكدا بان جميع شوارع وازقة مدينة القدس مزروعة بكاميرات المراقبة.
وتسائل.. بالقول" لماذا يتم فقط مراقبة تحرك المواطنين المقدسيين بكل خطواتهم الكبيرة والصغيرة وإن اذنب واقترف أية مشكلة يتم اعتقاله على الفور وهو بداخل بيته، بينما المستوطنين الكاميرات على حظهم تكون معطلة !؟."
وذكر ابو سنينة:" بان عشرات الاعتداءات سجلت في مدينة القدس على ايدي مجموعات استيطانية ولم يبق حجر ولا بشر الا وقد تعرض لاعتداء او ثقب اطارات المركبات في مناطق مختلفة وتحديدا في حي الشيخ جراح، بالاضافة لتعرض الكثير من الشبان لاعتداءات بالضرب الوحشي منهم(المستوطنين) منهم من صعدت ارواحهم للسماء العلى ومنهم من اصابته كسور ورضوض جراء الضرب والطعن.
وأضاف ابو سنينة:" نحن على ابواب عيد الاضحي المبارك، والمجموعات الاستيطانية دائما تقوم بتقديم التهاني على طريقتها الخاصة وهي المزيد من التدمير والتهويد بحق البشر والحجر في هذه المدينة دون أي تحرك لوقف ما يجري في هذه المدينة المقدسة."