دعا الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية الشيخ أبو قاسم دغمش في بيان له بمناسبة عيد الأضحى المبارك "لرفع الحصار الجائر عن غزة وتحقيق المصالحة ولزيارة اسر الشهداء والجرحى والأسرى" .
وقال أبو قاسم في بيانه "يمر عيد جديد, وليس فيه تجديد, والحال واقع على فلسطين كما هي المعاناة, وكما هو الاستيطان, وكما هو الانقسام الداخلي, وكما هو الحصار الجائر على غزة, وكما هو الحرمان والقهر, وظلم ذوي القربى, والإستقواء بالغرب الكافر, ضد المقاومة الباسلة الصامدة في غزة والضفة, وشعبنا يتمترس خلف البندقية, وراية التوحيد, لتبقى عالية رغم الخطوب والمآسي التي يعيشها شعبنا".
وأضاف "بمثل هذه المناسبة العطرة, ونحن نبتهج فرحا, باستقبال أيام الله المباركة (..) إننا نؤكد بان فلسطين اليوم بحاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى, إلى وقوف الأمة إلى جوارها, والدفاع عنها الى جانب مقاومتها الباسلة التي لن تتخلي عنها, وستبقى تحافظ على شرف وكرامة الأمة, وسيبقى خيارها, الخيار الإستراتيجي لشعبنا, لنيل كافة حقوقه وممتلكاته واستعادة مقدساته من دنس العدو الغاصب."
وتابع "في يوم العيد نحي صمود هذه الجماهير الباسلة في غزة, والضفة والقدس والـ 48, ونسأل الله العلي القدير أن يأتي العام القادم وقد تحققت أماني شعبنا بالحرية والاستقلال."
وقال "في يوم العيد نفتقد الشهداء , الأحبة إلى القلوب, والراسخين في الوجدان, لنؤكد أنا على دربهم سائرين, وإلى أسرانا الصامدين خلف غياهب السجون, وإلى عوائهم وأبنائهم, والجرحى الميامين."
ودعا ابناء الشعب الفلسطيني إلى "التضامن والتعاضد والترفع عن الصغائر وتفقد الفقراء والمحتاجين والمسح على رؤوس الأيتام وذوي الأسرى والشهداء، واستغلال هذه المناسبة في طاعة الله ,وتجسيد الإخوة والمحبة والوحدة ."